محمد عبدالعليم داود يكشف عن مؤامرة ضد دوره النيابي بإيعاز من رئيس الوفد
كشف النائب محمد عبدالعليم داود، عضو حزب الوفد، عن تفاصيل تتعلق بمحاولات لتقويض دوره النيابي داخل البرلمان المصري. وفي بيان له، أوضح داود أنه تعرض لمؤامرة خطيرة من قبل بعض الأطراف داخل الهيئة العليا بالبرلمان، تهدف إلى منع انتخاب رئيس للهيئة البرلمانية خلال دورها الانعقادي الحالي.
وأوضح داود أن هذه المؤامرة بدأت بعد رفضه المشاركة في الموافقة على بيان الحكومة، بناءً على أسباب واقعية يراها ملزمة ومطروحة. وأشار إلى أنه كان يُعتبر الفصل الوحيد في الهيئة العليا الذي لم يُدعى لحضور اجتماعات استثنائية لانتخاب رئيس الهيئة، الأمر الذي يُعتبر نادرًا في تاريخ الحزب.
النائب داود أكد أن رئيس حزبه أرسل خطابًا رسميًا إلى المجلس البرلماني يدافع فيه عن الوفد ويطالب بتقديم رد رسمي على بيان حكومي، دون ذكر اسمه أو أسماء النواب المنتقدين للحكومة، مما اعتبره خطوة مثيرة للجدل تجاهلت دوره النيابي الطويل وتجاهلت حضوره الدائم في البرلمان بتصريحاته ومواقفه النيابية.
وأكد داود أنه لن يتراجع عن مواقفه، وسيواصل الدفاع عن حقوق الناس وصوتهم في البرلمان، بغض النظر عن المؤامرات والضغوطات التي تعرض لها. وأضاف أنه سيستخدم كل الوسائل البرلمانية المتاحة لتحقيق مهمته النيابية وتحقيق مصالح الشعب المصري.
وفي ختام تصريحاته، شدد داود على أنه لن يسمح لأي محاولات لإسكات صوته، وسيظل ملتزمًا بمبادئه ومواقفه النيابية، باعتبارها رسالة تناضل من أجل الحق والعدالة في البرلمان المصري.