أهالي حي غرب أسيوط يصرخون طلبًا للمساعدة وتقاعس السلطات القانونية بالحي يثير موجة من الاستياء
تلقي موقع “أخبار الغد” نداء استغاثة من سكان حي غرب أسيوط، حيث يواجهون مشكلة خطيرة تتعلق ببناء منزل يسد الشارع خلف محطه المراغي للصرف الصحي، مما يحجب الوصول إلى المنطقة من الاتجاهين ويعرض حياتهم وأطفالهم للخطر.
يصعب دخول سيارات الإسعاف والإطفاء، كما أن سيارات الصرف الصحي تجد صعوبة في الوصول لحمل مياه الصرف الصحي.
ويطالب أهالي المنطقة المساعدة بشدة لحماية أطفالهم وممتلكاتهم حيث يواجهون خطرا جسيما بسبب بناء هذا المنزل ووجده يعرقل حركة السيارات إلى حد كبير.
حيث يوضح الأهالي بأن الشارع مسدود من الاتجاهين مثلما جاءت في الصور التي حصل عليها موقع “أخبار الغد” بهذا الشأن، مما يعيق وصول سيارات الإسعاف وسيارات الصرف الصحي.
وهذا الوضع يعرض سكان الحي وخاصة الأطفال لخطر الأمراض والحوادث، ويهدد حياتهم بشكل خطير.
فعندما يتعلق الأمر بسلامة المنازل وحياة المواطنين، فإن التقاعس في اتخاذ الإجراءات الضرورية يمكن أن يؤدي إلى نتائج وخيمة.
حيث تتفشى حالة من القلق والاستياء بسبب تجاهل السلطات القانونية لقضية منزل معرض للانهيار منذ سنوات في حي غرب أسيوط وفي ظل اتخاذ أكثر من قرار بإزالة المنزل، يبدو أن الإجراءات الفعلية متوقفة عند حدود الورق.
وتاريخ صدور آخر قرار بإزالة المنزل رقم 1029 يعود إلى 22 يونيو 2011، ومع ذلك، لا تزال السلطات مترددة ولامبالية في التحرك الفعلي لحل هذه المشكلة الخطيرة.
وحمل أهالي المنطقة الجهات المسؤولة المسؤولية الكاملة القانونية والجنائية والإدارية لحي غرب وقسم شرطة أول أسيوط يجعل الأهالي يشعرون بعدم الاهتمام والتجاهل تجاه سلامتهم وحياتهم
ومصادر محلية أكدت أن الأهالي يشعرون بالقلق الشديد والخوف من وقوع كارثة بيئية أو انهيار المنزل، ويطالبون الجهات المعنية بالتصرف والتحرك الفوري واتخاذ الإجراءات الضرورية قبل وقوع كارثة تهدد حياة سكان الحي لا قدر الله.
ومن المهم أن تكون سلامة المواطنين أولوية، ويجب على الجهات المختصة الاستجابة على الفور لهذه الحالة الملحة قبل حدوث كارثة مأساوية. وينبغي على السلطات أن تتخذ الإجراءات الفورية وتثبت للمواطنين أن سلامتهم تأتي في المقام الأول.
والدعوة لجهات السلطة المحلية والقانونية للتحرك الفوري والعمل على حل هذه المشكلة قبل فوات الأوان.
حيث يشكل هذا الوضع خطرًا حقيقيًا على سلامة سكان الحي، حيث يتعرضون للخطر في حالات الطوارئ الطبية والحرائق، فضلاً عن التهديد البيئي الذي يمثله تجمع المياه الصحية في بركة قريبة من منازلهم.
ونتيجة لذلك، يطالب أهالي المنطقة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة وإزالة المنزل الذي تسبب في منع الوصول إلى الحي، والحفاظ على سلامة سكانه.