أحزاببيانات ومواقفمصر

في اليوم العالمي للجنائية الدولية.. غد الثورة يدعو لتحقيق العدالة الدولية وترسيخ حقوق الإنسان

في اليوم العالمي للعدالة الجنائية الدولية، يدعو حزب غد الثورة الليبرالي إلى تعزيز دور المحكمة الجنائية الدولية في الشرق الأوسط وأفريقيا لضمان العدالة وحماية حقوق الإنسان.

يأتي هذا الاحتفال في 17 يوليو، ذكرى تبني المحكمة الجنائية الدولية لنظامها الأساسي، ليسلط الضوء على أهمية العدالة الدولية في مكافحة الإفلات من العقاب. وفي هذا السياق، يؤكد حزب غد الثورة على ضرورة توسيع نطاق العدالة ليشمل ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وقال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة: “نؤمن بأهمية ترسيخ قيم حقوق الإنسان، وندعو إلى تحقيق العدالة الإنسانية مهما كانت التحديات. فتكاليف الإفلات من العقاب تتجاوز بكثير تكاليف تحقيق العدالة.”

يشير حزب غد الثورة : إلى عدة محاكمات تاريخية كأمثلة على أهمية المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك محاكمات سلوبودان ميلوشيفيتش ورادوفان كاراديتش وتشارلز تايلور. كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للعدالة في مناطق مثل السودان وغرب أفريقيا وفلسطين.

وأضاف الدكتور نور: “ندعو إلى تفعيل دور المحكمة الجنائية الدولية في مصر والسودان وفلسطين واليمن وسوريا وليبيا، لضمان حقوق الإنسان والحريات المدنية والسياسية في هذه الدول.”

واختتم حزب غد الثورة بيانه بالتأكيد على ضرورة دعم الجهود الدولية لتحقيق العدالة الجنائية وترسيخ قيم حقوق الإنسان، داعياً الجميع للالتزام بمكافحة الإفلات من العقاب وضمان مستقبل أفضل للجميع.

وفيما يلي نص البيان:

حزب غد الثورة

في اليوم العالمي للعدالة الجنائية

في هذا اليوم السابع عشر من يوليو، نحتفي ب اليوم العالمي للعدالة الجنائية الدولية،

وهو اليوم الذي تبنت فيه المحكمة الجنائية الدولية هذا المسار التاريخي لتعزيز العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب.

يأتي هذا اليوم ليذكرنا بأهمية السعي المستمر لتوسيع نطاق العدالة ليشمل ضحايا الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في كافة أرجاء العالم.

إن حزب غد الثورة الليبرالي يؤمن بأهمية ترسيخ قيم حقوق الإنسان، ويدعو إلى ضرورة تحقيق العدالة الإنسانية مهما كانت التحديات والتكاليف. فتكاليف الإفلات من العقاب تتجاوز بكثير تكاليف تحقيق العدالة، حيث تؤدي إلى زعزعة استقرار المجتمعات وتعطيل مسارات التنمية.

لقد شهد التاريخ العديد من المحاكمات الجنائية الدولية التي أكدت على مبدأ عدم الإفلات من العقاب.

ومن أبرز هذه المحاكمات

  • 1.محاكمة سلوبودان ميلوشيفيتش: الزعيم الصربي الذي تمت محاكمته بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. توفي ميلوشيفيتش في السجن أثناء محاكمته، مما شكل سابقة في محاسبة قادة الدول على انتهاكات حقوق الإنسان.
  • 2. محاكمة سلوبودان برالياك: الزعيم الكرواتي الذي انتحر في قاعة المحكمة الجنائية الدولية بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب. 3. محاكمة رادوفان كاراديتش: المتهم بارتكاب جرائم حرب في البوسنة والهرسك، وحكم عليه بالسجن المؤبد.
  • 4. محاكمة تشارلز تايلور: الرئيس الليبيري السابق الذي حكم عليه بالسجن لمدة خمسين عامًا بتهم المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم حرب في سيراليون.

هذه المحاكمات التاريخية تشكل دليلاً واضحًا على أهمية المحكمة الجنائية الدولية في ترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب وضمان العدالة للضحايا.

وفي هذا السياق، يبرز احتياج السودان وغرب إفريقيا لتحقيق العدالة الجنائية الدولية، حيث تعرضت شعوب هذه المناطق لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

إن غياب العدالة الدولية في هذه الدول أدى إلى استمرار العنف وغياب الاستقرار، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلاً لضمان محاسبة الجناة وتحقيق العدالة للضحايا.

أما عن فلسطين و غزة، فإن الشعب الفلسطيني يعاني من إبادة جماعية ممنهجة على مدى الأشهر العشرة الماضية، حيث تعرضت مناطق عديدة في غزة لهجمات عنيفة أودت بحياة المئات من المدنيين الأبرياء، ودمرت البنية التحتية الحيوية، وخلقت أزمة إنسانية غير مسبوقة.

إن هذا الوضع يتطلب من المجتمع الدولي التحرك الفوري لتطبيق العدالة الجنائية الدولية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

إن العدوان المستمر على غزة يثبت الحاجة الملحة لتحقيق العدالة الدولية للفلسطينيين، الذين يعانون من القتل والتشريد والتدمير اليومي.

إن المحاكمات الدولية التي جرت عبر التاريخ تُظهر أن العدالة يمكن تحقيقها، وأن معاقبة الجناة ليست سوى خطوة نحو استعادة حقوق الضحايا وضمان عدم تكرار مثل هذه الفظائع.

و يدعو حزب غد الثورة الليبرالي إلى تفعيل دور المحكمة الجنائية الدولية في مصر والسودان وفلسطين واليمن وسوريا وليبيا، لضمان حقوق الإنسان والحريات المدنية والسياسية في هذه الدول التي تعاني من نزاعات ومخططات تهدف للقضاء على الإنسان العربي.

ختامًا، نؤكد على ضرورة دعم الجهود الدولية لتحقيق العدالة الجنائية وترسيخ قيم حقوق الإنسان، ليكون هذا اليوم مناسبة للتأكيد على التزامنا جميعًا بمكافحة الإفلات من العقاب وضمان مستقبل أفضل للجميع. رئيس الحزب دكتور أيمن نور ١٧-٧-٢٠٢٤

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى