داعش يتبنى الهجوم الذي وقع في سلطنة عُمان

أعلن تنظيم “داعش”، أمس الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم على مسجد للشيعة في سلطنة عمان، تسبب في مقتل تسعة أشخاص، منهم شرطي وثلاثة مهاجمين. وقال التنظيم في بيانٍ على تطبيق “تليغرام”، إن ثلاثة ممن وصفهم بـ”الانغماسيين من الدولة الإسلامية هاجموا تجمعاً للشيعة في أثناء ممارسة طقوسهم السنوية عند معبد لهم بمنطقة الوادي الكبير بالعاصمة”.

وجاء في البيان الذي نقلته وكالة “رويترز”، أن “المقاتلين فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على الشيعة، ثم اشتبكوا مع القوات العمانية التي وصلت للمكان، واستمرّت الاشتباكات حتى صباح اليوم (الثلاثاء)”.

وأضاف التنظيم أن “الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شيعياً وخمسة من القوات العُمانية، بينهم ضابط في الشرطة”. كما نشر التنظيم، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، ما قال إنه تسجيل مصور للهجوم.

ومساء الاثنين، هاجم مسلحون تجمعاً لـ”الشيعة” في منطقة الوادي الكبير بسلطنة عُمان، وأسفر الهجوم عن 37 قتيلاً ومصاباً. وأعلنت شرطة عُمان السلطانية والأجهزة العسكرية والأمنية إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار، التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، وأحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الثلاثة. وذكرت الشرطة، في بيان، أنه أصيب خلال الحادثة 28 شخصاً من جنسيات مختلفة، بينهم 4 أشخاص في أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف.