خسائر فادحة لميناء إيلات الإسرائيلي نتيجة الحظر البحري اليمني، تقدر بثلاثة مليارات دولار

أدى الحظر البحري اليمني على السفن الإسرائيلية إلى خسائر اقتصادية كبيرة لميناء إيلات، حيث قدرت الخسائر المباشرة بنحو 3 مليارات دولار أمريكي. وقد أثر هذا الحظر بشكل كبير على حركة الاستيراد والتصدير في الميناء، مما تسبب في توقف شبه كامل للنشاط التجاري.

وفقًا لتقرير نشره موقع “africanews”، فإن الصواريخ بعيدة المدى التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية واستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر قد أدت إلى توقف حركة الشحن بشكل كبير. وقد أكد جدعون غولبر، الرئيس التنفيذي لشركة ميناء إيلات، أنه منذ الأول من ديسمبر لم تعد هناك أي سفن تصل إلى الميناء بسبب مخاوف الشركات من المرور عبر مضيق باب المندب.

وأضاف غولبر قائلاً: “في ظل الوضع الحالي، لا يمكن الحفاظ على عمليات الميناء إلا بالكاد. وإذا لم تتمكن السلطات الإسرائيلية من معالجة هذه القضية، فسيتعين علينا التفكير في إلغاء الوظائف.”

كما أشار التقرير إلى أن الحظر اليمني يؤثر أيضًا على الموانئ الإسرائيلية الأخرى، حيث انخفض عدد السيارات المستوردة في ميناء أسدود بنسبة 94% في الربع الرابع من عام 2023. وتم تقليص نطاق إعادة الشحن في جميع الموانئ البحرية الإسرائيلية بنسبة 70%.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن البيانات الملاحية تظهر توقفًا شبه كامل للسفن التجارية في موانئ إسرائيل خلال شهري ديسمبر ويناير، مما يؤكد حجم التأثير الاقتصادي الكبير للحظر البحري اليمني على الاقتصاد الإسرائيلي.