القوى السياسية السودانية تتوحد تحت مظلة الاتحاد الأفريقي
تم عقد مؤتمر في أديس أبابا بمشاركة القوى السياسية والمدنية السودانية، حيث تم الاتفاق على خطوات تحضيرية لحوار سوداني سوداني بعد الحرب.
وتم عزل حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا وتشكيل حكومة تصريف أعمال مؤقتة، وتوحيد المؤسسة العسكرية.
وتمت مناقشة القضايا المتعلقة بوقف الحرب والمساعدات الإنسانية والترتيبات الدستورية بعد الحرب.
وتمت مراجعة رؤية لعقد حوار سوداني سوداني في داخل البلاد بعد وقف إطلاق النار، وتمويله بعد المشاورات اللازمة مع الاتحاد الأفريقي.
وتم تقسيم الحوار إلى ثلاث مراحل تتضمن تحديد المرجعيات الدستورية وشكل الحكم والمؤسسات، ومناقشة قضايا الدولة والهوية والمواطنة، وتحقيق المصالحة الشاملة، وصناعة الدستور الدائم، وإعادة الإعمار وإصلاح وتطوير القوات المسلحة والأجهزة النظامية.
وتمت مناقشة تفكيك نظام البشير ومحاربة الفساد وإجراء التعداد السكاني وترتيب الانتخابات وقضايا المفصولين وعلاقة الدين بالدولة.
وتمت أيضاً مناقشة القضايا الجوهرية المتعلقة بجذور الأزمة السودانية. تم تحديد أن يكون الحوار سودانيا شاملا لا يستثني أحدا إلا في حال صدرت بحقه أحكام بموجب القانون.
وتم انتقاد بعض القوى السياسية للمشاركة في المؤتمر واعتبروا أنها تتاجر بقضايا الشعب السوداني. تم اعتبار المؤتمر خطوة إيجابية في عملية الحوار السوداني-سوداني بعد الحرب.