مقالات ورأى

محمد عبدالقدوس يكتب: رصاصة ترامب وخبر مفاجأة لحضرتك !!

الدنيا كلها مقلوبة بسبب محاولة إغتيال “ترامب” والرصاصة التي أصابته في أذنه !!
سألت صديقي الدكتور “حسام بدراوي” عن تأثير هذه الإصابة على حالته الصحية ،

وهل يمكن أن تعوق نشاطه نحو السعي إلى البيت الأبيض ؟؟


أجابني: الأخبار حتى الآن أن الإصابة سطحية ، يعني “مست” ودنه من الخارج ، ولم تدخل الى داخل الأذن وإلا كانت قاتلة !


والإصابة السطحية يمكن أن يشفى منها سريعاً حتى مع كبر سنه.

ويقول الدكتور “حسام بدراوي” : أمريكا خلاص بدأت في العد التنازلي ، والدليل على ذلك أن المرشحين لقيادة أكبر دولة في العالم واحد “بيخرف” والثاني غريب الاطوار !! ويفتخر بكل ما يرتكبه من إنحرافات خلقية ، ويقول الشعب الأمريكي لا يستنكر أفعالي وسأكون الرئيس القادم لأمريكا ..

ويتوقع الدكتور أن مصير أمريكا سيكون مثل الإتحاد السوفيتي التي كانت قوة عظمى سابقاً ، ثم حدث أن تفككت الولايات التي كانت تتكون منها ، وهناك حرب ضروس بين روسيا وأوكرانيا التي كانت سابقا إحدى ولايات الإتحاد السوفيتي ، وفيها نشأ “ستالين” ديكتاتور تلك الدولة العظمى سابقاً.

وتأكيداً لما قاله صديقي الدكتور فإن هناك خبر أهديه لك وسيكون لك مفاجأة خلاصته أن أمريكا بجلالة قدرها هي الأخرى في طريقها إلى التفكك !!


وهناك أخبار تنشر على استحياء من حين لآخر تؤكد ذلك لأن الإعلام العالمي في القبضة الأمريكية فلا ينشر ما يسيئ إليها إلا قليلاً.


وهل تعلم حضرتك أن ولاية تكساس أحتفلت مؤخراً بعيد إستقلالها عن المكسيك ، وفي هذا اليوم تعالت الأصوات بضرورة الإستقلال عن أمريكا أيضاً مثلما خرجت بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ،

وبدا واضحاً أن هناك العديد من المرشحين للمناصب المختلفة بالولاية يطالبون بالاستقلال عن الولايات المتحدة ، وقام الحزبين الديمقراطي والجمهوري بتحذير الناخبين منهم.


وفاجئ حاكم ولاية تكساس الحكومة الفيدرالية بالاستيلاء على منطقة تتبعها تقع على الحدود المكسيكية ، وفرض سيطرته عليها بحجة أن حكومة واشنطن فشلت في التصدي للمهاجرين غير الشرعيين القادمين من هناك إلى تكساس .. ولقي ما قام به تأييداً واسعا من السكان.


وهناك أخبار أخرى قادمة من ولاية كاليفورنيا وهي من كبرى الولايات الأمريكية تتعالى فيها بالأصوات التي تطالب بالاستقلال ، وفي استطلاع للرأي قامت به صحيفة أمريكية أعلن ربع من تم أخذ رأيهم رغبتهم في الإنفصال !! يعني ٢٥٪ وهي نسبة لا يستهان بها.


وكان حجتهم أن الحكومة الأمريكية لم تعد تمثل مصالح الولاية إقتصاديا ، وذهب آخرون إلى أنه لم يعد هناك سبيل إلى تقريب شقة الخلاف بين كاليفورنيا وسائر الولايات الأمريكية حول القيم والمبادئ الأساسية التي يؤيدها الطرفان.

وأخيراً ألخص كلامي ووجهة نظر الدكتور “بدراوي” في كلمتين: إذا كان المرشحين للرئاسة الأمريكية من العواجيز واحد بيخرف والثاني عقله ضارب فاعلم تماماً أن العد التنازلي لأمريكا بدأ بالفعل ، فهل توافقني على ذلك ؟؟

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى