وتبدأ الوقائع عندما تلقى “بكري عبدالله” وكيل نيابة بولاق بلاغاً بجريمة اغتصاب ، الجاني عندما مثل أمامه كان يشعر بفداحة جريمته ، خاصة أنه كان يعرف الضحية من قبل ،
وحاول التقرب إليها ، الجاني يعصره الندم ، عرض إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وأنه يطلب الزواج من ضحيته ، الفتاة المسكينة تأبى في البداية وترفض ، ولكن بدموع حقيقية منه ، ندما وحزناً ورغبة في تصحيح خطئه ، توافق ، ويتحدد موعد الزواج في ذات الاسبوع.
ويفاجأ وكيل النيابة بعد ذلك بأن أحد الصحفيين تسرع ونشر القصة بلا استئذان وحددها بالأسماء !!
بعد أن أضاف إليها مبالغات كثيرة من عنده ، ولم يذكر شيئاً عن الزواج المنتظر !!
وبعد ايام قليلة تلقى مسئول النيابة بلاغاً بجريمة قتل ، وعندما ذهب إلى مكان الحادث كانت المفاجأة الكبرى ، الفتاة مقتولة !!
شقيقها الذي يعيش بمفرده قرأ “فضيحتها في الصحيفة”
فقتلها إنتقاماً لشرفه ، ولم يكن يدري أنها كانت ستتزوج وتصبح عروسا في نفس يوم مقتلها.
ويقول محقق القضية: هذه الفتاة قتلتها الصحافة !!