حوارات وتحقيقات

تزايد الوفيات في المصاعد بسبب انقطاع الكهرباء

شهدت مصر حالات متزايدة من الوفيات بسبب انقطاع الكهرباء المفاجئ الذي يعلق الأشخاص داخل المصاعد، ما يتسبب في حوادث مأساوية.

في مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، توفي طفل إثر إصابته بحالة اختناق داخل المصعد خلال فترة انقطاع الكهرباء، ولم تفلح محاولات إنقاذه حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.

وأصبحت مسألة انقطاع الكهرباء مصدر قلق كبير للعديد من الأشخاص، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبة في التنفس أو فوبيا الأماكن المغلقة.

أثارت حادثة وفاة رجل الأعمال المصري محمود خطاب، ردود فعل غاضبة في مصر.

خطاب لقي مصرعه خلال محاولته الخروج من مصعد العمارة السكنية التي يقيم بها بعدما انقطع التيار الكهربائي وتوقف المصعد عن العمل، مما أدى إلى سقوطه من الطابق السابع.

كما توفي محمد علي، عازف الساكسفون، أثناء محاولة إنقاذ سيدة وطفليها بعد أن انقطعت الكهرباء وتعطل المصعد بين الطابقين الثامن والتاسع.

وعلى الرغم من وجود مولد كهربائي، إلا أنه كان معطلاً أيضًا، وحاول محمد علي الخروج من المصعد، مما أدى إلى وفاته.

ولقي أحمد، عامل دليفري يبلغ من العمر 27 عامًا، مصرعه أثناء توصيل طلبات عندما تفاجأ بتشابك “ترولي المصعد” مع حبل الكابينة، مما تسبب في سقوط المصعد به وسقوطه غارقًا في دمائه داخل مصعد بالطابق الخامس بالمهندسين.

كما توفي أحمد، حارس عقار يبلغ 30 عامًا، خلال محاولته إنقاذ أطفال من نيران اندلعت داخل المصعد بالطابقين الثامن والتاسع نتيجة ماس كهربائي في كابينة المصعد بعد انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ، مما أدى إلى وفاته وهو يدافع عن الآخرين بشهامته.

تلك الحوادث تعكس الحاجة الملحة لتحسين البنية التحتية وضمان وجود حلول بديلة آمنة لتفادي مثل هذه الكوارث في المستقبل.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى