لم اشاهد هذا الفيديو من قبل وهو تسجيل أعده الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق وطلب اذاعته حال اعتقاله واظنه أذيع لمرة واحدة فقط ولم يأخذ حقه في الانتشار
الكلمات السابقة السياسي المصري البارز د. أيمن نور تعليقا على فيديو نادر للرئيس الوزراء المصري الأسبق هشام قنديل، حيث واصل نور تعليقه على الفيديو:
قال “نور” لم آكن من المتحمسين لاختيار الدكتور هشام قنديل الذي كان وزيرا للري والموارد المائية رئيساً للوزراء وربما يكون هذا الفتور في الحماس سببه الوحيد هو ان هذا الاختيار صادف توقيتا كان يحتاج لرئيس مجلس وزراء سياسي/اقتصادي وليس تكنوقراط
تابع” نور” لم يكن لي معرفة سابقة كافية بالرجل المهذب قبل توليه منصبه و ربما لم التقيه إلا مره واحدة عندما كان مديرا لمكتب وزير الري الأسبق
وواصل ” نور” اشهد ان الرجل كان صادقا في كل كلمه و حرفا ذكره في هذا الفيديو فيما يتعلق بالمشاريع الكبرى التي كانت حكومته بصددها سواء في سيناء أو في محور قناة السويس أو غيرها.
أعرف يقيناً ان الدكتور هشام قنديل لم يكن لديه أي انتماء سياسي للاخوان المسلمين آو غيره من الانتماءات السياسية
لا شك أن كم الشائعات التي اطلقها البعض لاثارة الجدل والغضب الشعبي ••• لم يعد أي منها بحاجة للرد الآن بعد ١٠ سنوات كشفت زيف هذه الأكاذيب والاختلاقات والافتراءات بل ان هذه السنوات وما جري فيها هي بذاتها دليلا قاطعا يؤكد صدق ما ورد في حديث الدكتور هشام قنديل الأخير قبل اعتقاله الظالم لعده سنوات
وأخيرا من حق الناس ان تعرف وتسمع صوت هذا الرجل المحترم المهذب الجاد النزيه هشام قنديل لتعرف مزيدا من الحقائق والتفاصيل الدقيقة والتحديات الجسيمة التي واجهتها السلطة التنفيذية في هذه الشهور القليلة التي تولي فيها الدكتور هشام قنديل رئاسة الحكومة.
لذا أرحب برئيس الوزراء الأسبق أن يدلي برأيه علي شاشة تلفزيون الشرق إعمالاً لحقه في التعبير ولحق الناس في معرفة الحقيقة
