حوارات وتحقيقات

محمد زهران لـ”أخبار الغد” المعلمون بلا نقابة حقيقية وتساؤلات حول أموال النقابة

التحديات الحالية لنقابة المعلمين في مصر

في ظل تزايد التحديات التي تواجه قطاع التعليم في مصر، يتجلى مشهد مقلق يتعلق بوضع المعلمين ونقابتهم. منذ عام 2014، لا يملك المعلمون نقابة فعلية تمثلهم وتحمي حقوقهم، بل يقود النقابة لجنة لتسيير الأعمال بشكل مؤقت ومستمر. هذا الوضع الاستثنائي استمر لعقد كامل، ما أثار العديد من التساؤلات والمطالبات بالإصلاح.

دور خلف زناتي في النقابة

في هذا السياق قال د. محمد زهران، الخبير التعليمي، إن معلمي مصر ليس لديهم نقابة حقيقية منذ عشر سنوات، حيث أن اللجنة الحالية لتسيير الأعمال في النقابة موجودة منذ عام 2014. موضحاً أن السيد خلف زناتي أبو زيد، الذي يسيطر على النقابة وهو في عمر 83 عامًا، لا يمارس مسؤولياته الحقيقية كزعيم للمعلمين، وأن الحكومة قد أبلغتهم بهذا الوضع.

التساؤلات حول أموال النقابة

وأضاف د. زهران في تصريحات خاصة لموقع أخبار الغد أن هناك جلسة قضائية خاصة بأموال النقابة، حيث تم رفع دعوى ضد خلف زناتي أبو زيد، رئيس لجنة تسيير الأعمال، وعلي فهمي علي شرف، الحارس القضائي السابق للنقابة، لمساءلتهما عن أموال النقابة منذ فرض الحراسة عليها في 31 مارس 2014 وحتى اليوم. وقد تم تأجيل الجلسة إلى 30 يوليو 2024.

مطالب المعلمين والإصلاحات المطلوبة

وأشار د. زهران إلى أن خلف زناتي يتولى منصب نقيب المعلمين ورئيس اتحاد النقابات المهنية في نفس الوقت، وهو ما يعتبر مخالفًا للقانون. وطالب بضرورة إبلاغ الرئيس بأصوات مليون و200 ألف معلم، حيث لم تُجرَ انتخابات في النقابة منذ عام 2014.

وأوضح د. زهران أن المعلمين لا يثيرون مشاكل مالية للدولة، بل يطالبون بتفعيل قانون المعلمين. كما أشار إلى أن الأجر المكمل موجود في جميع الوزارات باستثناء وزارة التربية والتعليم، وأن مكافأة الامتحانات أقل من مرتب شهر للمعلم بسبب قانون قديم.

وتساءل د. زهران عن مصير الأموال المخصومة بنسبة 2% من رواتب المعلمين لصندوق الرعاية الاجتماعية، مؤكداً ضرورة ضبط الأمور ومحاسبة المسؤولين.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى