كامالا هاريس تتصدر قائمة المرشحين لخلافة بايدن
استطلاع جديد يكشف تقدم هاريس
تتصدر كاميلا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، قائمة المرشحين الأوفر حظًا لتحل محل الرئيس جو بايدن على رأس قائمة الحزب الديمقراطي، وذلك إذا قرر بايدن سحب ترشيحه في الانتخابات الرئاسية هذا العام، وفقًا لاستطلاع جديد للرأي. أجري الاستطلاع معهد يوجوف باستخدام مقابلات عبر الإنترنت مع 1620 بالغًا في الولايات المتحدة، ونشرته مجلة “الإيكونوميست”.
الضغوط تتزايد على بايدن
تتزايد الضغوط على بايدن للتنحي بسبب المخاوف بشأن لياقته البدنية، بعد أدائه الذي تعرض لانتقادات شديدة في المناظرة الرئاسية التي جرت في 27 يونيو مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب. ورغم تأكيد الرئيس أنه لا ينوي الانسحاب من السباق، وبقاء غالبية القوى الديمقراطية داعمة له علنًا، استمرت التكهنات حول تنحي بايدن.
بدائل محتملة لهاريس
في حال عدم اختيار هاريس، تم طرح حكام ديمقراطيين، مثل جافين نيوسوم من كاليفورنيا، وجريتشن ويتمر من ميتشيجان، وجوش شابيرو من بنسلفانيا، كبدائل محتملة. ورغم أن هاريس قد أكدت مرارًا وتكرارًا دعمها لبقاء بايدن في صدارة القائمة، إلا أن المقاومة لترشيح بايدن لا تزال تنمو بين بعض الديمقراطيين.
أصوات تدعو لانسحاب بايدن
أصبح السيناتور بيتر ويلش من فيرمونت أول سيناتور ديمقراطي يدعو إلى انسحاب بايدن، في حين قالت رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، إن بايدن “يحتاج إلى أن يقرر ما إذا كان سيترشح”. كما دعا الممثل جورج كلوني، وهو ديمقراطي بارز، الرئيس أيضًا إلى الانسحاب في مقال رأي في صحيفة “نيويورك تايمز”
هاريس تحظى بدعم متزايد من الناخبين الديمقراطيين رغم الانقسامات حول بايدن
هاريس الأقرب لتولي منصب بديل بايدن
أظهر استطلاع جديد أن نسبة متزايدة من الناخبين الديمقراطيين يدعمون نائبة الرئيس كامالا هاريس كبديل محتمل للرئيس جو بايدن. الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 7 إلى 9 يوليو، أظهر أن 73% من الناخبين الديمقراطيين يوافقون “إلى حد ما” أو “بشدة” على هاريس كبديل لبايدن. هذا يمثل زيادة عن الاستطلاع السابق الذي أجري من 3 إلى 6 يوليو، حيث بلغت نسبة الموافقة 66%.
التأييد الشعبي للمنافسين الآخرين
فيما يتعلق بالمرشحين الآخرين المحتملين لترشيح الحزب الديمقراطي، فإن وزير النقل بيت بوتيجيج كان الخيار الثاني الأكثر شعبية بنسبة موافقة بلغت 57%، بينما حصل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم على موافقة 50% فقط من الناخبين الديمقراطيين. أما حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر، فقد حصلت على موافقة 45% فقط. هذا يشير إلى أن هاريس تتفوق بفارق كبير عن باقي المنافسين.
التوقعات حول الانتخابات القادمة
رغم الدعم المتزايد لهاريس، يعتقد الناخبون الديمقراطيون أن بايدن لا يزال لديه أفضل فرصة للتغلب على دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة. قال 55% من الناخبين الديمقراطيين إن الرئيس الحالي من المرجح أن يفوز، بينما قال 46% فقط الشيء نفسه عن هاريس. الثقة في نجاح المرشحين البدلاء كانت منخفضة بوجه عام.
الانقسام حول تنحي بايدن
عندما سُئل الناخبون الديمقراطيون عما إذا كان يجب على بايدن التنحي عن منصبه كمرشح للرئاسة، قال 42% منهم إنه يجب أن يتنحى “بالتأكيد” أو “على الأرجح”، بينما قال 45% إنه لا ينبغي له ذلك. أما على مستوى جميع الأحزاب، فقد قالت أغلبية بلغت 45% إن هاريس “غير مؤهلة لتكون رئيسة”، مع تأكيد 88% من الجمهوريين على عدم أهليتها، بينما قال 79% من الديمقراطيين إنها مؤهلة.