عربي ودولى

فرنسا والاتحاد الأوروبي يتحدان لدعم الانتخابات المحلية القادمة في جمهورية أفريقيا الوسطى

ذكرت مجلة فرنسية أن الشركاء الغربيين لجمهورية أفريقيا الوسطى، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة، يسعون إلى إعادة بناء العلاقات مع الدولة الأفريقية بهدف تقليل تأثير “مجموعة فاغنر” الروسية التي تعرف الآن باسم “الفيلق الأفريقي”.

وأشارت المجلة الفرنسية “جون أفريك” إلى أن مرتزقة مجموعة فاغنر أصبحوا أقل وضوحا ويتصرفون بحذر في العاصمة بانغي.

وتسعى فرنسا منذ عدة أسابيع لاستعادة تأثيرها، وقد أعلنت عن إلغاء تجميد المساعدات المالية وزيادة الجهود الدبلوماسية للمصالحة.

وقامت فرنسا بتمويل مشاريع تنموية ودعت المعارضة في أفريقيا الوسطى للتخلي عن تهديداتها بمقاطعة الانتخابات المحلية المقبلة.

ومن جهته، طالب الاتحاد الأوروبي بتمويل الانتخابات وتثبيت علاقاته مع السلطات الأفريقية.

وتركز الولايات المتحدة على الجوانب الاجتماعية والثقافية وتدعم مشاريع التنمية، مع التأكيد على فصل بانغي عن موسكو. وتعتبر رواندا الحليف المثالي لواشنطن في هذا السياق.

ومن المتوقع تعديل حكومي في جمهورية أفريقيا الوسطى لتقليل تأثير الوزراء الموالين لروسيا. ومع ذلك، مجموعة فاغنر لا تزال تلعب دوراً وتنظم مظاهرات ضد الولايات المتحدة والغرب.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى