صرخة رياضية من بيروت: دعوة لتعليق مشاركة الكيان الإسرائيلي في أولمبياد باريس
صرخة رياضية من بيروت أوقفوا مشاركة الكيان الإجرامي في أولمبياد باريس.
في لقاء رياضي لبناني – فلسطيني حاشد انعقد في فندق الكومودور في بيروت، بدعوة من رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية الرياضية الحاج عمر غندور، تم تسليط الضوء على قضية تعليق مشاركة الكيان الإسرائيلي في أولمبياد باريس. اللقاء الذي حمل شعار ”تعليق مشاركة الكيان الغارق في دماء أطفال فلسطين ونسائها وشيوخها في أولمبياد باريس” جاء في ظل الأحداث الجارية في غزة وعموم فلسطين.
كلمات مؤثرة من وجوه رياضية
في هذا اللقاء، ألقيت كلمات مؤثرة من وجوه رياضية لبنانية وفلسطينية، حيث أكدوا جميعاً على أهمية ملاحقة مجرمي الإبادة الجماعية في غزة وكل فلسطين في كافة المحافل الدولية، لا سيّما الرياضية منها. كانت هناك رسائل موجهة إلى اللجان الأولمبية اللبنانية والفرنسية والأوروبية والدولية، تدعو إلى تعليق المشاركة الإسرائيلية في أي دورة ألعاب إقليمية ودولية كرد على المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الصهاينة في غزة وعموم فلسطين.
دعم وتضامن من التنسيقية الشعبية العربية
اللجنة الوطنية تلقت أيضاً رسالة تحية وتقدير من منسق عام التنسيقية الشعبية العربية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني الأستاذ محمد أحمد البشير (الأردن)، مشيداً بهذه المبادرة الرائدة آملاً الاقتداء بها من قبل شرفاء الأمة وأحرار العالم. هذه الدعوة للتضامن والتحرك لم تكن مجرد كلمات، بل كانت خطوة عملية نحو تغيير فعلي في الموقف الرياضي الإقليمي والدولي تجاه الكيان الإسرائيلي.
دعوة للحركة الرياضية العربية والإسلامية
في ختام اللقاء، تمت دعوة كافة الأسر الرياضية العربية والإسلامية والصديقة للتحرك لتعليق المشاركة الإسرائيلية في أي دورة ألعاب إقليمية ودولية. هذه الدعوة جاءت كرد فعل على ما يرتكبه الصهاينة من مجازر وحرب إبادة في غزة وعموم فلسطين. اللقاء كان بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي للوقوف بجانب الحق والعدالة.
