عربي ودولى

زيارة آبي أحمد للسودان تثير تساؤلات حول التوقيت والدوافع

جاءت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان، وهي الزيارة الأولى منذ اندلاع الحرب، ليلتقي بقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مما أثار العديد من التساؤلات حول أهدافها وتوقيتها.

وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر من الحرب التي شهدت استقبال أديس أبابا لحميدتي وقادة مناهضين للجيش،

وبعد مؤتمر القوى السياسية السودانية في القاهرة. يرى ياسين أحمد، رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية،

وأن الزيارة تأتي في إطار جهود إثيوبيا لإنهاء الحرب في السودان ودورها في الوساطة بين الأطراف المتنازعة.

ومن ناحية أخرى، يرى الدكتور ربيع عبد العاطي، المستشار السابق للحكومة السودانية، أن الزيارة لا تتماشى مع الموقف الإثيوبي المتماهي مع التمرد،

وأنها قد تكون محاولة لتغيير موقف الشعب السوداني. وبالنسبة لتوقيت الزيارة بعد مؤتمر القاهرة، يعتبر أنها محاولة لنفخ الروح في جثة ميتة.

ويبدو أن زيارة آبي أحمد تأتي في سياق السعي لاستقرار السودان داخليًا وإقليميًا ودوليًا، وتعزيز المصالح المشتركة بين إثيوبيا والسودان.

وبوجود مصالح دولية تتنافس على التموضع في المنطقة، يمكن أن تلعب إثيوبيا دورًا مهمًا في إنهاء الحرب في السودان.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى