استياء واسع لما تعرّض له حسن نافعة من تضييق وحرمانه من حقوقه
لقى المنشور الذي نشره رئيس مجلس إدارة مؤسسة ذات مصر الإعلامية صلاح الدين حسن حول ما تعرض له أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة من تضييق أمني وسلبه من أبسط حقوقه، استياءً واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي. ففي غصون ساعات انتشر البوست وحقق تفاعلا كبيرا يربو على نحو ألف مشاركة وما يتجاوز الـ500 تعليق.
وحملت التعليقات تضامنا كبيرا مع أستاذ العلوم السياسية واصفين هذا التضييق غير المبرر بأنه ضد حقوق المواطن الأساسية، التى تتمثل في إصدار الأوراق الرسمية ورخصة القيادة وجوزات السفر والبطاقة الشخصية بحرية وهذا ما حٌرم منه نافعة بسبب بعض الآراء السياسية بحسب ما نشره صلاح الدين حسن.
من جانبه قال الدكتور يحي القزاز إن إهانة الدكتور حسن نافعة مأساة وطن كونه رمز من رموز النخبة الذهبية. وأضاف على حسابه بموقع إكس متسائلا: من الذى يتحكم فى مفاصل الدولة ويصفى حساباته مع المواطنين ويجعلهم رهائن فى قبضته؟! مشير إلى أن هذه أفعال تؤدى إلى زعزعة الأمن وعدم استقرار الدولة.
وقال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة إن الذي يتعرض له الدكتور نافعة هو أمر مخجل وعيب ووصمة عار وصفعة لأي حديث عن حوار وطني أو عودة المعارضة في الخارج إلى مصر. وأضاف في تغريدة على منصة إكس لا يصح أبدًا أن يتم التعامل بهذه الطريقة مع رجل بقيمة حسن نافعة وفي هذا السن، إنه لم يرتكب جريمة سوى أنه صاحب رأي وموقف، ومعياره هو العلم الذي تعلمه وعلَّمه لأجيال عديدة.
وفي وقت سابق أعلن نافعة بعد خروجه من الاعتقال التوقف عن التغريد على حسابه بموقع تويتر، خوفا من إعادة اعتقاله.وقال نافعة في تغريدته الأخيرة، “لم يعد المناخ ملائما للمشاركة بحرية في النقاش العام، ولذا قررت تجميد هذا الموقع مؤقتا”.
وأردف “السبب يعود إلى بلاغ تقدم به أحد المحامين اليوم للنائب العام وكرر فيه الاتهامات نفسها التي كان قد تقدم بها في بلاغ سابق، تسبب في اعتقالي وحبسي ومنعي من التصرف في أموالي”.