حزب الوفد يخفي سجلًا إجراميًا فاضحًا لـ عبدالوهاب محفوظ صاحب فضيحة التفاوض علي الآثار
نشر موقع “أخبار الغد” في وقت سابق فيديو فضيحة للمفاوض عبدالوهاب محفوظ من داخل غرفة الهيئة العليا لحزب الوفد،
يبدو أن هذه أول مرة تظهر فضيحة خطيرة لأحد أعضاء حزب الوفد. في فيديو مروع، وقد أثار فيديو فضيحة الآثار، الذي ظهر فيه المفاوض عبدالوهاب محفوظ من داخل حزب الوفد مخاوف كبيرة علي مستقبل الحزب
وبحسب سجله الإجرامي، يتضح إسمه كاملاً عبدالوهاب بركات سيد محفوظ وقد تم الحكم عليه في ثلاث قضايا جنائية، منها سرقة مخازن إحدي الشركات، حيث كان يعمل عامل مخازن بها، وسرقة تيار كهربائي.
وهذا السجل يشير إلى أنه متورط بشكل متكرر في سرقة المال العام والممتلكات العامة والأمر الصادم هو أنه على الرغم من هذا الماضي الإجرامي، إلا أن رئيس حزب الوفد عيّنه في منصب قيادي كـ “نائب رئيس لجنة الوفد بمركز الجيزة” بمحافظة الجيزة.
ومن الواضح أن هذا التعيين يثير الكثير من الاستفهامات حول معايير النزاهة والشفافية في اختيار القيادات السياسية وكذلك إن هذا الاختيار يثير الكثير من الأسئلة حول معايير الاختيار والتعيين داخل الحزب.
فالمجتمع يتطلع إلى تعاطي حزب الوفد مع مثل هذه القضايا وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل.
وهذه الحادثة تبرز الحاجة الماسة إلى فحص أعضاء الأحزاب السياسية بدقة، وضرورة ضمان نزاهة وشفافية في العمل السياسي والحزبي.
كما يجب أن تُسلط الضوء على مسؤولية قيادات الأحزاب فيما يتعلق بتعيين الأعضاء وفحص خلفياتهم بشكل مناسب.
وما حدث مع عبدالوهاب محفوظ ليس مجرد مسألة فردية، بل هو إشارة إلى ضرورة مراجعة وتحسين عمليات الاختيار والتعيين داخل الأحزاب السياسية.
ويجب على الحكومة والمؤسسات المعنية التحقيق في هذه القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الفساد وضمان نزاهة النظام السياسي ونحث السلطات على التحرك بسرعة لإصلاح هذا الخطأ وتحقيق العدالة.
