موقع “أخبار الغد” يكشف تسريب فيديو جديد يفضح عمليات بيع الآثار من داخل صالون حزب الوفد
كشف موقع “أخبار الغد” عن تسريب مقطع فيديو جديد يكشف عملية بيع آثار مصرية من داخل صالون حزب الوفد. ويبدو أن هناك تورطًا لعدد من أعضاء الحزب بما في ذلك أحد أذرع رئيس الحزب.
فقد ظهر القيادي الوفدي المفصول أسامة الجزيري مع أحد أعضاء الحزب في فيديو يفضح ويكشف عن عملية بيع آثار من داخل صالون حزب الوفد، ويتحدثون عنها بأنه وسيط وقام بمعاينة 3 قطع أثرية في دهشور
وتعتبر هذه الانتهاكات خطيرة وتستوجب التحقيق والتصدي لها بشكل فوري من الأجهزة السيادية في الدولة. حيث إن بيع الآثار الثقافية لأي دولة يعتبر جريمة ضد التراث الوطني وينبغي معاقبة المتورطين بعقوبات رادعة.
حزب الوفد يتورط في فضيحة الآثار الفظيعة
حيث يبدو أن هناك قضية معقدة ومثيرة للاهتمام تتعلق بالآثار الكبرى والمتهم فيها مساعدي رئيس حزب الوفد، لواء شرطة سابق سفير نور، وأحمد جمعة.
اختطاف واعتذار قسري: حكاية الجزيري المروعة مع الترهيب
فهناك كواليس وتفاصيل أخرى متورطة في القضية وتطورات ملفتة للانتباه في القضية، حيث يبدو أن الأيام القادمة ستحمل مفاجآت جديدة،
وخاصة بعد تصريح أسامة الجزيري، الذي يعتبر أحد أذرع حزب الوفد، بشأن اعتذاره وادعاؤه أنه تم اختطافه وإجباره على الاعتذار لعدد من الأشخاص الذين هاجمهم واتهمهم باتهامات باطلة على مدى العامين الماضيين
وأعلن أسامة الجزيري عن تقدمه ببلاغ ضد عدد من قيادات الوفد يتهمهم بإختطافه، هذه التطورات تظهر الوضع المعقد للقضية
فضيحة تحيط برئيس حزب الوفد في الوقت الذي يحشد فيه شركاؤه لدعمه
ويبدو أن هناك شبهة في دفاع رئيس حزب الوفد عن أسامه الجزيرى، فالمعروف بأن أسامة الجزيري أحد المقربين من رئيس حزب الوفد فيزيد من التعقيدات الموجودة في القضية
بالإضافة إلى تكليف رئيس حزب الوفد لمساعديه، لواء شرطة سابق، سفير نور، وأحمد جمعة، بالوقوف مع أسامه الجزيرى لتقديم بلاغ يفيد الإختطاف للهروب من التسجيلات التي تدين رئيس حزب الوفد بتلقية رشاوي مالية وجنسية والفضائح الجنسية الأخري.
رئيس حزب الوفد يطالب بالحقيقة وراء مزاعم الفيديو المتداول
ومن ناحية اخري أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، في هذا السياق، أنه لم يتمكن حتى الآن من التحقق من صحة الفيديو المتداول، ولكن سيتم إحالة جميع الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو إلى التحقيق للتأكد من صحته.
وأوضح يمامة في تصريحاته لوسائل الإعلام أنه لن يتخذ أي قرار قبل إجراء التحقيق اللازم في الواقعة ومعرفة تفاصيلها. وأكد أنه في حالة ثبوت صحة الاتهامات، فإن ذلك سيعتبر جريمة لا يمكن تجاهلها.
وقام يوسف عبداللطيف القيادي في حزب الوفد سابقا بالتعقيب علي تصريحات رئيس الوفد في مجموعات “جروبات” حزب الوفد علي موقع التواصل الاجتماعي “الواتس آب” موجهاً حديثه لزملاؤه جموع الوفديين قائلا يا أيها الوفديون، إنه عار عليكم ما يحدث الآن من فضائح.
قيادي سابق في الوفد يتهم رئيس الحزب بالتعامل مع الفضائح مثل “أمطار نوفمبر”
وأضاف يوسف بأن رئيس حزب الوفد يتصرف بنفس الطريقة في واقعة الفيديوهات المسربة الخاصة بالتفاوض على بيع آثار مصر، كما فعل في قضية نائبة الوفد المتورطة في الغش، حيث قام بإحالة الموضوع للتحقيق لكي ينسى الوفديون والمصريون الفضيحة. فتلك التصرفات لرئيس حزب الوفد تشبة “أمطار نوفمبر” باردة كالثلج ولا تفيد الإنسان
انتقادات لرئيس حزب الوفد لتجاهله مزاعم الرشوة الجنسية والمالية في الفيديوهات المسربة
وأوضح يوسف بأن رئيس حزب الوفد قد تجاهل أيضا التنويه عن الفيديوهات المسربة التي نوه عنها أسامة الجزيري بان رئيس الحزب قد تلقى رشاوي جنسية ومالية.
وأشار يوسف بأنه يعتقد من الأهمية أن يتعامل رئيس حزب الوفد بشكل شفاف ومسؤول مع الفيديوهات المسربة وأي ادعاءات تتعلق بتورطه في أي نشاط غير قانوني.
وطالب يوسف بانه يجب إحالة تلك الاتهامات الي النيابة العامة وأن يتم التحقيق بمعرفتها في هذه الاتهامات بشكل دقيق ومحايد وأن تعرض في العلن النتائج.
رئيس حزب الوفد متهم بإهمال الفضائح والتستر على الفساد
وفي سياق متصل قد أثار هذا الفيديو المسرب مؤخرا الذي يكشف عملية بيع آثار مصرية، وتورط عدد من أعضاء حزب الوفد، بما في ذلك أحد أذرع رئيس الحزب موجة من الانتقادات والجدل، مع تساءل البعض عن دور السلطات في التحقيق في هذه القضية،
وبينما امتنع ممثلو حزب الوفد عن التعليق على هذه الاتهامات حتى الآن. فمن المهم أن تتولى سلطات الدولة المصرية المختصة التحقيق في هذه الاتهامات ومعرفة مدى صحتها ومعاقبة المتورطين في حال ثبوت تورطهم.
