جامعة ليستر تواجه انتقادات لاستضافة القاضية الإسرائيلية روث رونين في إحدى فعالياتها

جمعيات حقوقية تطالب بإلغاء دعوة القاضية الإسرائيلية روث رونين إلى إلقاء محاضرة في جامعة ليستر

أثار قرار جامعة ليستر استضافة القاضية الإسرائيلية روث رونين لإلقاء محاضرة في إطار فعالية تنظمها شبكة الجنوب العالمي موجة من الاستنكار والاحتجاج من قبل جمعية فلسطين في الجامعة. وصف الناطق باسم الجمعية هذا القرار بأنه “مخز” ويتنافى مع مبادئ الجامعة في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

أكد الناطق باسم جمعية فلسطين في جامعة ليستر أن القاضية رونين هي واحدة من 15 قاضياً في المحكمة العليا الإسرائيلية، وقد أصدرت أحكاماً قضائية عديدة ساهمت في تكريس الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية، وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين. وأشار إلى قرارات رونين الأخيرة بالرفض لطلبات المزارعين الفلسطينيين بفتح بوابات الجدار العازل بشكل يومي، والرفض لطلبات عائلات الأسرى الفلسطينيين بمعرفة مكان احتجاز ذويهم والحصول على تمثيل قانوني.

وبهذا الصدد، صرّح الناطق باسم الجمعية قائلاً: “إن استضافة جامعة ليستر لقاضية إسرائيلية كهذه هو أمر مؤسف ويتعارض مع قيم الجامعة في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة. إن رونين هي جزء من نظام قضائي يكرّس الاحتلال والانتهاكات بحق الفلسطينيين، ومنحها منصة للحديث في جامعتنا سيشكل إهانة لضحايا هذا الاحتلال”.