إطلاق نار على غزة: هجوم مدمر يهز المدينة وتزايد عدد الضحايا
في ساعات الصباح الأولى من يوم الإثنين، شهدت مدينة غزة هجومًا عنيفًا من جانب القوات الإسرائيلية، حيث توغلت أرتال من الدبابات في وسط المدينة من اتجاهات مختلفة. يُعتبر هذا الهجوم واحدًا من أعنف الهجمات التي تعرضت لها غزة منذ 7 أكتوبر، مما أسفر عن خسائر بشرية فادحة.
وفقًا للدفاع المدني في غزة، يُعتقد أن العشرات من الفلسطينيين قد فقدوا حياتهم في مناطق شرق غزة جراء الهجوم، ولكن وصول فرق الإنقاذ إلى الأحياء المتضررة تأخر نتيجة استمرار الهجمات على عدة مناطق، بما في ذلك تل الهوى وصبرة والدرج والرمال والتفاح.
صرحت القوات الإسرائيلية في بيان رسمي بأنها تنفذ عملية تستهدف البنية التحتية للمسلحين في قطاع غزة. وتزامنًا مع ذلك، أعلن الدفاع المدني عن ضربة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص، وهو الهجوم الثاني من نوعه خلال يومين.
في تصريحاتها، أكدت الأمم المتحدة استنكارها للهجوم الحادث، في حين زعمت إسرائيل أن الموقع الذي استهدفته الضربة كان يستخدم كمخبأ للمسلحين الفلسطينيين.
تأتي هذه الأحداث في سياق حرب دامت لعشرة أشهر، خلفت نزوح سكان كثيرين في قطاع غزة الذي يضم ما يقرب من 2.4 مليون نسمة، حيث اضطر العديد منهم إلى اللجوء إلى المدارس التابعة للأمم المتحدة.
شددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على غضبها من الهجمات المستمرة على المباني التابعة لها، معربة عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في المنطقة.
