فضائح إيهاب شام وزوجته لاميس الشرنوبي: نهر الفساد لا يتوقف في قصور الثقافة

أكدت مصادر عديدة أن لاميس الشرنوبي، الشهيرة بين موظفي الهيئة العامة لقصور الثقافة بلقب “ماهيطاز”، والتي تشغل منصب رئيس الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، مستمرة في عملها غير القانوني رغم صدور قرار بإقالتها منذ أكتوبر 2024.
ويبدو أن علاقتها المتينة بـ محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والمعروف بين الموظفين بلقب “عم شكشك”، هو السبب الرئيسي وراء بقاءها في هذا المنصب، متحدية القوانين والقرارات الإدارية التي لم تُنفذ حتى الآن.
أفادت مصادر مطلعة أن لاميس الشرنوبي، الشهيرة بـ “ماهيطاز”، لم تتوقف عند استغلال منصبها كرئيسة الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، بل ذهبت لأبعد من ذلك،
حيث قامت بصرف مكافآت مالية ضخمة لزوجها إيهاب نشأت محمد حسن شام، المقيم في 15 ن المجاورة الأولى بدائرة قسم شرطة مصر القديمة في القاهرة ومن مواليد محافظة الدقهلية، رغم أن تلك المكافآت لا تمت بصلة إلى أي استحقاق فعلي.


هذا الفعل الفاضح الذي يعكس استيلاءً صريحًا على المال العام ونهبًا مستمرًا لثروات الدولة، ويكشف عن عمق الفساد الذي تسببت فيه الشرنوبي، وتلاعب مالي واضح في الهيئة،
أوضح شهود عيان أن لاميس الشرنوبي لم تكن الوحيدة المستفيدة من المنصب، بل استغلت سلطتها لصرف مكافآت ضخمة لزوجها إيهاب شام، المعروف بلقب “دلدول الست”، الصحفي المغمور في مجلة الأهرام الزراعية.
حيث أهدرت أموال مشروع “أهل مصر للأطفال” لصالح أقاربها، بمحاباة فجة تمثلت في إشراك ابن أخيها وبنت أختها، إضافة إلى مقربيها، في المشروع دون وجه حق، متجاهلة تمامًا المعايير المهنية والقانونية.
هذا الفساد الممنهج الذي تقوده الشرنوبي وزوجها يضرب بعرض الحائط كل القوانين، مما جعل الهيئة العامة لقصور الثقافة مرتعًا للنهب المالي بلا حساب، في وقت كان ينبغي فيه أن تُستثمر هذه الأموال في دعم الأنشطة الثقافية للأطفال.
في حين يتساءل العديد كيف يمكن لصحفي مغمور مثل إيهاب شام أن يخيف الهيئة العامة لقصور الثقافة بملفات فساد، إلا إذا كانت هناك مصالح شخصية مشتركة بينه وبين كبار المسؤولين.
وأشار موظفو الهيئة إلى أن إيهاب شام، الذي يعيش تحت ظل – والدته – زوجته لاميس الشرنوبي، لا يمتلك مهارات صحفية حقيقية بل يعيش على “قفا” زوجته، التي تفتح له الأبواب رغم فساده الفاضح.
وقد أكد الموظفون أنه يُعرف بينهم بلقب “دلدول الست” بسبب خضوعه الكامل لزوجته، التي لا تتردد في استغلال منصبها لدعمه ماليًا ومعنويًا.
يردد البعض أن إيهاب شام قد ضحى بأشياء شخصية في سبيل خدمة زوجته العقيمة العجوزة الشمطاء، التي انتهت صلاحيتها في الساحة الثقافية والعملية، بينما هو يواصل ارتكاب الفضائح في كل مكان.
وقد ترددت العديد من الشائعات عن فضائح أخلاقية تورط فيها إيهاب شام، خاصة في معرض الكتاب ونقابة الصحفيين، حيث كان يستغل منصبه لإقامة علاقات غير أخلاقية مع النساء.
وأكدت بعض المصادر أنه لم يكن يتردد في استغلال نفوذه لتنفيذ رغباته الشخصية قبل التعامل مع طلباتهن، في مشاهد تعكس تحوله إلى مجرد “مقرطس” للعجوز لاميس الشرنوبي، التي تركته يتحرك في أجواء فساد متراكمة دون رادع.
أوضحت العديد من المصادر أن لاميس الشرنوبي لا تزال تروج بين موظفي الهيئة أن محمد ناصف، المعروف بلقب “عم شكشك”، يساندها ويدعمها بقوة، وهذا هو السبب في أنها لا تزال تشغل منصبها رغم صدور قرار بإقالتها منذ شهور طويلة.
وبهذا، فإن “ماهيطاز” تتحدى القوانين والمؤسسات تحت حماية “عم شكشك”، الذي لم يتحرك لنقلها إلى المنصب الجديد كاستشارية في الإدارة العامة لثقافة الطفل، رغم مرور وقت طويل على صدور القرار.
أشار العديد من موظفي الهيئة إلى أن موقع “أخبار الغد” قد لعب دورًا كبيرًا في كشف فساد لاميس الشرنوبي وزوجها إيهاب شام، مما أدى إلى صدور قرار إقالتها، إلا أن تنفيذ القرار لا يزال معلقًا في الهواء بسبب المحاباة والعلاقات الشخصية.
وما زالت لاميس مستمرة في إدارة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، مستغلة نفوذها لمواصلة نهب المال العام عبر مشروعات وهمية واستغلال أقربائها.
أكدت المصادر أن إيهاب شام الشهير بـ “دلدول الست” لم يتوقف عن ترويج الشائعات والابتزاز في محاولة لحماية مصالحه، مشيرين إلى أن أسلوبه في التعامل مع النساء وتحريضهن على التعاون معه يعكس تدهورًا أخلاقيًا وشخصيًا.
ويبدو أن “دلدول الست” يعيش في أوهام خيالية بأنه يستطيع الاستمرار في هذا الفساد دون محاسبة، متناسيًا أن الحقائق لا بد أن تظهر في النهاية، وأنه لن ينجح في محاولاته البائسة للبقاء في الصورة.
أوضحت المصادر أن إيهاب شام وزوجته لاميس الشرنوبي أصبحا نموذجًا للفساد المستشري في الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث يسيطران على مناصب وأموال ليست من حقهما، ويمارسان أعمالهما غير القانونية تحت حماية “عم شكشك”.