رؤية نايلة حجار : أهمية الحوار السوداني الشامل في تحقيق السلام:
في افتتاح مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، قدمت نايلة حجار، كبيرة مستشاري مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، تصريحات مهمة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لحوار سوداني شامل كوسيلة لتحقيق السلام الدائم في البلاد. حجار أكدت أن الحوار بين مختلف الفئات السياسية والاجتماعية يمثل السبيل الأمثل لتجاوز التحديات الحالية والتغلب على الانقسامات العميقة في السودان.
كما أشارت حجار إلى دعم الأمم المتحدة للحوار السوداني الشامل بهدف وقف القتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة. وأوضحت أن السلام والاستقرار في السودان يتطلب تعاوناً شاملاً من كافة الأطراف المعنية، مع تأكيدها على دور المجتمع الدولي في دعم هذه الجهود.
أهمية الحوار السوداني الشامل تكمن في توحيد الجهود والتفاهم المتبادل بين الأطراف، الأمر الذي يسهم في تحقيق السلام المستدام. الحوار يمكن أن يتضمن جميع الفئات السودانية ويؤدي إلى حلول شاملة ومستدامة تلبي احتياجات الجميع.
تجارب دول أخرى تبين أن الحوار الشامل يمكن أن يكون ناجحاً في تحقيق السلام، كما حدث في جنوب أفريقيا وكولومبيا. بالتالي، يجب أن يُعتبر الحوار الشامل أداة أساسية في مساعي السلام السودانية.
الجهود الدولية لدعم السلام في السودان تلعب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية دوراً محورياً في تعزيز الحوار السوداني وتحقيق السلام المستدام في البلاد. من خلال مشاريع تنموية ودعم تقني وسياسي، تسعى هذه المنظمات إلى تعزيز السلام والاستقرار في السودان.
الرؤية المستقبلية لتحقيق السلام في السودان تتطلب اتخاذ خطوات حاسمة من القوى السياسية والمدنية، بالإضافة إلى دعم قوي من المجتمع الدولي. يجب أن يظل الحوار والتعاون بين الأطراف جزءاً أساسياً من بناء مستقبل مستدام ومزدهر للسودان.
