اقبال على الاقتراع من الايرانيين المقيمين في أسطنبول
شهدت الانتخابات الإيرانية الأخيرة إقبالًا ملحوظًا من قبل الإيرانيين المقيمين في إسطنبول. تأتي هذه الانتخابات في وقت حساس بالنسبة لإيران، حيث تسعى الحكومة لتعزيز الشرعية الشعبية وسط تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.
مراكز الاقتراع في إسطنبول
تم تجهيز عدة مراكز اقتراع في إسطنبول لاستقبال الناخبين الإيرانيين. وقد حرصت السفارة الإيرانية على تسهيل عملية التصويت وتنظيمها بشكل جيد لضمان سلاسة الإجراءات. توافد الإيرانيون بكثافة إلى هذه المراكز، مما يعكس رغبتهم في المشاركة في العملية الديمقراطية.
أهمية المشاركة في الانتخابات
تعتبر المشاركة في الانتخابات واجبًا وطنيًا لكل مواطن. وهي فرصة للإيرانيين في الخارج للتعبير عن آرائهم والمساهمة في رسم مستقبل بلادهم. إن إقبال الإيرانيين المقيمين في إسطنبول على الاقتراع يعكس شعورهم بالمسؤولية وحرصهم على المشاركة الفعّالة في الحياة السياسية لوطنهم.
توقعات بزيادة نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات
يتوقع خبراء إيرانيون زيادة نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على خلفية القطبية الثنائية التي تشكلت بين المرشحين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي. وحسب معظم استطلاعات الرأي، يتوقع أن ترتفع نسبة المشاركة في الجولة الثانية إلى نحو 45%، لكن هناك أيضا استطلاعات رأي تتوقع نسبة قريبة من 50%.
وتظهر نتائج أحدث استطلاع رأي لمركز “آرا” لقياس الأفكار الإيراني، أجراه يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بين عينة تبلغ 3563 شخصا في أنحاء إيران، أن نسبة المشاركة نحو 46%، بتصويت 52.2% منهم للمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، و44.8% للمرشح المحافظ سعيد جليلي.
وبين استطلاعات الرأي تصدر جليلي النتائج فقط في استطلاع رأي لمؤسسة “خرد” لقياس الأفكار الوطنية بحصوله على 50.7% من أصوات المستطلعة آراؤهم مقابل 49.3% لبزشكيان.
كما أنه، وبحسب استطلاع “إيسبا” الطلابي لقياس الأفكار أجري الأربعاء الماضي ونشرت نتائجه أمس الخميس، فإن نسبة المشاركة في هذه الجولة على الأغلب سترتفع إلى نحو 45%. كما تظهر نتائج استطلاع حصول بزشكيان على 49.5% من الأصوات مقابل حصول جليلي على 43.9% من أصوات المستطلعة آراؤهم. وتظهر نتائج استطلاع مركز البحوث الاجتماعية شناخت، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، التي نشرت أمس الخميس، أن بزشكيان سيحصل على 51% من الأصوات فيما سيحصل جليلي على 49% منها، كما تظهر أن 45% من المستطلعة آراؤهم أكدوا أنهم سيشاركون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
