تضاعفت أسعار الوحدات السكنية المصيفية، والتنقلات داخل المدينة، وأسعار المطاعم والكافيهات، مقارنة باسعار العام الماضي مما ألقى بظلاله على خطط الكثير من المصريين لقضاء إجازتهم الصيفية.
ففي حين كانت الميزانية لقضاء 10 أيام في الصيف الماضي محدودة ومعقولة، يجد الكثيرون أنفسهم الآن في مواجهة زيادة كبيرة في التكاليف، حيث تضاعفت الفواتير وتجاوزت توقعاتهم.
وهذه الزيادة اللافتة في الأسعار تعكس واقعًا اقتصاديًا جديدًا يفرض تحديات كبيرة على العائلات المصرية التي تسعى للاستمتاع بفصل الصيف بعيدًا عن الضغوط اليومية.
ارتفاع الأسعار يثقل كاهل المصريين في موسم الصيف
تضاعفت الأسعار هذا العام مقارنة بالعام الماضي، من حيث الوحدات السكنية المصيفية، والتنقلات داخل المدينة، وأسعار المطاعم والكافيهات، مما ألقى بظلاله على خطط الكثير من المصريين لقضاء إجازتهم الصيفية.
ففي حين كانت الميزانية لقضاء 10 أيام في الصيف الماضي محدودة ومعقولة، يجد الكثيرون أنفسهم الآن في مواجهة زيادة كبيرة في التكاليف، حيث تضاعفت الفواتير وتجاوزت توقعاتهم.
هذه الزيادة اللافتة في الأسعار تعكس واقعًا اقتصاديًا جديدًا يفرض تحديات كبيرة على العائلات المصرية التي تسعى للاستمتاع بفصل الصيف بعيدًا عن الضغوط اليومية.
في مصيف جمصة بمحافظة الدقهلية، الذي يجذب أبناء الطبقة الدنيا وتحت المتوسطة، يستغل العديد من الشباب فرصة العمل الموسمي خلال أشهر الصيف.
ويشمل ذلك العمل في المطاعم والمحلات التجارية التي تستفيد من الرواج السياحي الذي تشهده المدينة.
هذه العمالة الموسمية توفر مصدر دخل إضافي خلال فصل الصيف، مستفيدة من زيادة الطلب على الخدمات المختلفة داخل المدينة.
ارتفاع حاد في أسعار حجز الفنادق بمدن البحر الأحمر
في مدن الغردقة وشرم الشيخ وطابا، شهدت رسوم حجز الفنادق ارتفاعًا حادًا مقارنة بالعام الماضي، نتيجة لتحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار في مارس الماضي، حيث ارتفع سعر الدولار من 30 جنيهاً إلى 49 جنيهاً.
وأوضح المسؤولون في شركات السياحة أن هذا التحرك في الأسعار كان ضروريًا نظرًا لزيادة نفقات الخدمة.
فعلى سبيل المثال، بلغ سعر الإقامة بغرفة “سريرين” في فنادق الخمس نجوم في الغردقة 12 ألف جنيه (249 دولاراً) لأربعة أيام وثلاث ليالٍ، مقارنة بـ 5500 جنيه (114 دولاراً) في الصيف الماضي.
إقبال متزايد على السياحة في الساحل الشمالي ومدن البحر الأحمر
يشهد الساحل الشمالي إقبالاً كبيراً من السياح العرب، بينما تستقطب مدن البحر الأحمر مثل الغردقة وشرم الشيخ عدداً متزايداً من السياح الأجانب والمصريين.
وتتميز الفنادق في هذه المناطق بنسب إشغال عالية تصل إلى 100% في بعض الأحيان.
تسهم السياحة بما يصل إلى 15% في الناتج الاقتصادي لمصر، وتعد مصدراً رئيسياً للعملات الأجنبية إلى جانب قناة السويس وتحويلات المغتربين والصادرات.
وتتوقع الحكومة المصرية ارتفاع أعداد السائحين إلى 15 مليون سائح خلال العام الجاري، مع توقعات بزيادة العدد إلى 18 مليون سائح في عام 2024.
التحديات الاقتصادية في المدن الساحلية
ترتفع معدلات استهلاك المدن الساحلية في مصر من البضائع بشكل ملحوظ خلال فصل الصيف، مما يجعلها وجهة مفضلة للمنتجين والتجار والموردين.
تفاوت الأسعار والخدمات المقدمة في هذه المناطق يخلق فرصاً كبيرة للربح، حيث تساهم في توفير دخل كبير للعديد من الأنشطة التجارية والخدمية والسياحية.
بالإضافة إلى ذلك، تعد هذه المدن مقصداً مهماً للسياح الأجانب، مما يسهم في زيادة موارد النقد الأجنبي للبلاد.