عربي ودولى

إعلان هام: مادتان محتملتان للسرطان تثير القلق الصحي العالمي

صدر تصنيف جديد من الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، يصنف معدن التلك كمادة مسببة محتملة للسرطان، ويضع مادة الأكريلونيتريل – المركب المستخدم في إنتاج البوليمرات – ضمن قائمة المواد المسرطنة.

وفي نتائج نشرت في مجلة “ذي لانست أونكولوجي”، كشف خبراء الوكالة عن أن التلك، الذي يستخرج في أنحاء مختلفة من العالم، قد تكون له علاقة بسرطان المبيض لدى البشر، مع وجود أدلة محدودة تشير إلى زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان لدى الحيوانات في التجارب.

وأشار الخبراء إلى أن التعرض للتلك يحدث أساسا في البيئات المهنية خلال عمليات استخراجه وتجهيزه، وأثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه، بالإضافة إلى استخدام الملايين من الأشخاص لمستحضرات التجميل ومساحيق العناية بالجسم التي تحتوي على التلك.

وعلى الرغم من ثغرات محتملة في الدراسات، لا يمكن تجاهل خطر تلوث التلك بمادة الأسبستوس، مما يجعل الأمر يستدعي اهتماما أكبر.

من جهة أخرى، فقد صنفت الوكالة الأكريلونيتريل، المركب المستخدم في صناعة البوليمرات، على أنه “مادة مسرطنة” للبشر، بناء على أدلة كافية على ارتباطه بسرطان الرئة وسرطان المثانة لدى الرجال.

تثير هذه التصنيفات الجديدة قلقا كبيرا بين الجمهور العام وتحث على توجيه اهتمام إلى سلامة المنتجات والعمليات الصناعية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى