ماذا قالوا عن حكومة مصطفى مدبولي؟
توالت ردود الأفعال عقب الإعلان الرسمي لحكومة مصطفى مدبولي الجديدة من قبل بعض النشطاء والأكاديميين والسياسيين في مصر، وعبّر البعض عن خيبة أمله كون التشكيل الحكومي الجديد لن يُغيّر أى شيء من واقع مصر المأزوم، فبعض الوزراء الذين تم اختيارهم دون المستوى المأمول بل إن منهم من هو ملوث بقضايا فساد، ولا تتناسب خبرته ولا خلفيته مع ما هو مطلوب من كفاءات في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر.
الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة لفت في تغريدة إلى مفاجأة تعيين وزير دفاع جديد خلفا للوزير السابق محمد زكي، وقال في حسابه على تويتر إن تلك الخطوة جاءت مفاجأة للجميع متسائلا: هل وافق المجلس الأعلى للقوات المسلحة على اختيار وزير الدفاع الجديد عبد المجيد صقر طبقا للمادة 234 من الدستور؟ وهل هناك علاقة بين طريقة التعيين وذكرى 3/7؟
الكاتب الصحفي عمار على حسن علق على التشكيل الحكومي في تغريدة قائلا: أن التشكيل جاء ليقول لا رؤية لوقف التدهور بل احتمالات زيادته واردة مضيفا أن الأصعب قادم .
من جانبه قال بهى الدين حسن إن التشكيل لم يكن ليتغير، سواء استمر بعض الوزراء الذين رحلوا، أو رحل كل الوزراء السابقين ورئيسهم. وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع إكس أن الوزارة الجديدة هي ذاتها القديمة، ولم يكن من الممكن أن تأتي بجديد طالما استمرت ذات العقلية البائسة التي تدير البلاد وتتمتع بسلطات شبه إلهية في صرف المال وعلي العباد.
وسخر السياسي الليبرالي هشام قاسم في تغريدة على موقع إكس من وزير التربية والتعليم في وزارة مدبولي لضعفه الأكاديمي وقلة خبرته قائلا: عام ٥٤ جاء كمال الدين حسين الضابط الصغير المشارك في انقلاب ٥٢ وزيرا للتعليم فكانت الحسرة على وزارة تولاها قبله علي مبارك ومحمود سامي البارودي وسعد زغلول ولطفي السيد ومحمد حسين هيكل ومحمود فهمي النقراشي ونجيب الهلالي وعبدالرزاق السنهوري وطه حسين وبالأمس تحسرنا على كمال الدين حسين.
من جانبه علق الدكتور يحيى القزاز على التشكيل الحكومي أنها حكومة معاول هدم وليس أدوات إنقاذ وقال في تغريدة له: عندما تسمع الوزراء والمسئولين يرددون أنهم يعملون طبقا لتوجيهات السيد الرئيس فاعلم انهم خائفون من غضبه وبلا رؤية، وأن الدولة ماضية إلى الأسوأ بفعل هذه التوجيهات التى نعيش فيها منذ عشر سنوات (العشرية السوداء).
