عربي ودولى

5 ملايين قتيل في الكونغو الصراع الأكثر دموية في القرن الـ 21

أكد الباحث الأميركي مايكل روبين إن أكثر الصراعات دموية في القرن الحادي والعشرين لم تكن في أوكرانيا أو قطاع غزة أو ليبيا أو أفغانستان أو السودان، بل في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأشار روبين، الذي يعمل في معهد “إنتربرايز” الأميركي ومنتدى الشرق الأوسط، إلى أن حرب الكونغو الثانية التي استمرت من عام 1998 إلى عام 2003 أدت إلى مقتل أكثر من 5 ملايين شخص، وهو رقم يفوق بكثير حصيلة المذبحة في إقليم دارفور في السودان.

وانتقد روبين سياسات وزارة الخارجية الأميركية والأمم المتحدة التي يقول إنها تساهم في تأجيج الصراع وتهديد باندلاع حرب جديدة.

وأكد أن الدبلوماسية تلعب دورًا حاسمًا في منع الحروب وحل النزاعات، وأن الولايات المتحدة يمكنها أن تستثمر في الدبلوماسية والاستخبارات لمنع تفاقم الأزمات.

وأشار روبين إلى أن الأوضاع في شرق الكونغو تشبه الأحداث التي سبقت الإبادة الجماعية في رواندا قبل 30 عامًا، حيث تشهد المنطقة انتشارًا للمليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية والصراعات العرقية.

وحذر من أن استمرار الإهمال في التعامل مع الأوضاع في المنطقة قد يؤدي إلى اندلاع حرب ثالثة في الكونغو وتكون لها تداعيات وخيمة على الشعب الكونغولي.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى