مقامرة ماكرون: أزمة الانتخابات تلوح في الأفق على فرنسا

دخلت فرنسا في المرحلة الأخيرة من سباق الانتخابات التشريعية المبكرة، والتي قد تؤدي إلى وصول أقصى اليمين إلى السلطة أو تحالف بين اليسار والوسط ويمين الوسط.

ويشهد الوضع السياسي في البلاد تحولًا غير مسبوق، حيث يتصدر التجمع الوطني (أقصى اليمين) النتائج في الدورة الأولى من الانتخابات.

وتشهد الدوائر الانتخابية انسحابًا لمرشحين من الأحزاب اليسارية واليمينية لصالح بعضهم، بهدف تعقيد وصول مرشحي التجمع الوطني.

وتحاول الأحزاب من اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط التوصل إلى تفاهمات لمنع التجمع الوطني من الفوز.

وتشير التوقعات إلى أن التجمع الوطني سيواجه صعوبة في تحقيق الغالبية المطلقة، مما يشير إلى إمكانية تشكيل جمعية وطنية بثلاث كتل من أقصى اليمين واليسار والماكرونيين.

ويتوقع أن يتم تشكيل “ائتلاف كبير” إذا تمكنت هذه القوى من منع التجمع الوطني من الفوز.

ويواجه الرئيس إيمانويل ماكرون نقمة في صفوفه بعد قراره حل الجمعية الوطنية، ويواجه تحديات داخلية وخارجية في ظل الوضع السياسي الحالي في فرنسا.