نقيب الفلاحين لـ”أخبار الغد” توقعات بتحسن وانفراجة قريبة في أزمة الأسمدة
في ظل الأزمة التي عاشتها مصر مؤخراً بسبب توقف مصانع الأسمدة وانقطاع الكهرباء، تتزايد الشكاوى المتكررة من ارتفاع الأسعار ونقص المعروض، مما دفع الكثيرين للتساؤل حول بوادر الحل ودور الحكومة في العمل على إنهاء هذه الأزمة. هذه الأوضاع الصعبة أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين وأدت إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا السياق توقع الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، الحاج حسين أبو صدام، تحسن قريب في سوق الأسمدة، مشيراً إلى أن استئناف عمل المصانع وضخ الغاز سيسهم في خفض الأسعار واستقرار الأسواق.
وأكد نقيب الفلاحين في تصريح خاص لموقع “أخبار الغد” أن أزمة ارتفاع أسعار الأسمدة في السوق الحر في طريقها للحل بعد ضخ الغاز لمصانع سيدي كرير للبتروكيماويات ومصانع أبو قير واستئناف عملها.
وأوضح أبو صدام أن ضخ كميات من الأسمدة المدعمة للجمعيات الزراعية قد أوقف سعر طن الأسمدة اليوريا في السوق الحر عند 20 ألف جنيه، مع توقعات بتراجع الأسعار بنحو 3 آلاف جنيه للطن في غضون أيام، قبل أن تعود الأسعار إلى طبيعتها بعد ضخ الغاز لباقي المصانع المتوقفة واستئناف عملها.
وأضاف أن التراجع المتوقع في الأسعار يأتي في وقت تشهد فيه الزراعة الصيفية انخفاضاً في الحاجة إلى الأسمدة، مما يسهم في استقرار السوق خلال الأيام القادمة.