اتهام إدارة بايدن من قِبَل 12 مسؤولاً حكومياً أميركياً سابقاً بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين

اتهم 12 مسؤولا حكوميا أميركيا سابقا، استقالوا بسبب الدعم الأمريكي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إدارة الرئيس جو بايدن “بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره” في قتل الفلسطينيين.

في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، قال المسؤولون إن “إدارة بايدن تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعمها لإسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها”. وأضافوا أن هذا الدعم يشكل خرقا للحقوق الإنسانية ويؤدي إلى استمرار العنف وسفك الدماء.

وضم البيان الموقعين السابقين من عدة وزارات ومؤسسات أمريكية بارزة، بما في ذلك وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض والجيش. وأكدوا جميعهم أن قرارهم بالاستقالة جاء بعد فشلهم في إقناع الإدارة بتغيير سياساتها الخاطئة حيال النزاع في غزة.

وقال توم جونسون، الذي كان يشغل منصب مستشار كبير في إدارة التعليم حتى استقالته: “لم نكن قادرين على الصمت إزاء هذه الانتهاكات الفاضحة. هذا ليس ما دافعت عنه الولايات المتحدة طوال تاريخها، ولا يمكننا الاستمرار في التواطؤ في جرائم القتل التي ترتكب بحق الفلسطينيين”.

وأعرب المسؤولون السابقون عن مخاوفهم بشأن الوضع الكارثي في غزة، حيث يواصل الاحتلال عدوانه برا وبحرا وجوا لليوم 271 على التوالي. ووفقًا للتقارير، ارتفع عدد الشهداء إلى 37925، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بينما بلغ عدد الإصابات 87141، مع احتمال زيادة هذه الأعداد بسبب وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.