سياسةفلسطين

مصطفى الفقي: الفلسطينيون يدفعون فاتورة أوروبا.. “مأساة مؤجلة وتحمل غير عادل”

قال مصطفى الفقي في مقاله الذي تم نشره على صحيفة “إندبندنت العربية” أن كمية الصواريخ والقنابل التي أسقطت على شعب غزة والأراضي الفلسطينية عمومًا تكاد تقترب من تلك التي أسقطت على المدن الأوروبية في الحرب العالمية الثانية.

وأشار الفقي إلى أن الصراعات الدولية تنقسم إلى نوعين: إقليمي وعالمي، حيث يرتبط النوع الأول بالحدود المشتركة والأراضي المغتصبة، فيما يتعلق الثاني بأيديولوجيات سياسية وثقافات مختلفة.

واستطرد الفقي في تفسير الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الصراع هو امتداد لأطماع تاريخية من الغرب تجاه الشرق، واستذكر حملات العصور الوسطى التي قادتها الممالك الأوروبية لغزو الأماكن المقدسة في فلسطين والشام.

وأكد أن قضية النزاع العربي الإسرائيلي لم تكن يومًا مسألة حدود، بل كانت دائمًا قضية وجود. مشيرا إلى أن الشرق الأوسط، مهبط الديانات السماوية الثلاث، ظل يشكل جزءًا كبيرًا من الخيال الغربي، وأن الغرب مدين للشرق في البدايات بينما دفع الشرق الأثمان في النهايات.

واعتبر أن ظاهرة العداء للسامية جاءت كمحاولة لتكريس المشاعر ضد كل من يرفض الدعاوى الصهيونية أو التطلعات الإسرائيلية.

وأضاف أن مأساة الشعب الفلسطيني هي نتيجة تحويل دفة الأمور إلى عداء شديد للعرب واتهامات متصاعدة منذ مطلع القرن الماضي، وذلك بفضل الصناعة الإعلامية اليهودية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى