قلق متزايد في الحزب الديمقراطي حول ترشيح بايدن لولاية ثانية
تقرير جديد يكشف عن مخاوف القادة الديمقراطيين بشأن فرص فوز الرئيس جو بايدن في انتخابات 2024
يواجه الحزب الديمقراطي الأمريكي حالة من القلق المتزايد حول إمكانية فوز الرئيس جو بايدن بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية القادمة. وفقًا لتقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، بدأ كبار القادة الديمقراطيين ومستشارو بايدن في التفكير جديًا في كيفية التعامل مع سيناريوهات مختلفة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي المقرر عقده في شيكاغو في أغسطس المقبل.
وأشار التقرير إلى أن بعض قادة الحزب يراقبون عن كثب تحركات المنافسين المحتملين لبايدن، بما في ذلك حاكمة ولاية ميشيغان غريتشن ويتمر، التي نظمت مؤخرًا حملة لجمع التبرعات في توقيت أثار اهتمام الكثيرين.
وقال أحد المسؤولين الديمقراطيين البارزين، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: “نحن نواجه معضلة كبيرة لا يمكننا الاتفاق على الحل الأنسب لها. استمرار بايدن في المنافسة يثير القلق بسبب عمره وحالته الصحية، بينما قد يؤدي اختيار مرشح آخر إلى انقسامات داخل الحزب.”
من جانبها، أكدت حملة بايدن في بيان لها: “الرئيس بايدن سيكون المرشح الديمقراطي لأن الناخبين صوتوا له ولأنه فاز بأغلبية ساحقة. نحن نثق في أنه الشخص الأفضل لهزيمة دونالد ترامب مرة أخرى.”
وأضافت الحملة أنها جمعت 27 مليون دولار كتبرعات في يومين فقط، مشجعة المزيد من الأشخاص على الانضمام للعمل التطوعي ودعم الحملة.
يأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه التكهنات حول مستقبل الحزب الديمقراطي وخياراته في الانتخابات القادمة. ومع اقتراب موعد المؤتمر الوطني الديمقراطي، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيستمر بايدن في الترشح أم سيختار الحزب مسارًا جديدًا؟
