تصاعد التوترات في السودان: الجيش وقوات الدعم السريع يتبادلان الاتهامات بتدمير جسر الحلفايا

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المسؤولية عن تدمير جسر الحلفايا، الذي يربط بين مدينتي الخرطوم-بحري وأم درمان، مما أدى إلى تفاقم التوترات في المنطقة.

أفاد المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، بأن قوات الدعم السريع دمّرت جزءًا من جسر الحلفايا، معتبرًا ذلك جزءًا من جهودها لإعاقة تقدم وهجوم الجيش في منطقة “وادي سيدنا” العسكرية.

من جهته، اتهم الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، الجيش بتدمير الجسر بهدف عرقلة تقدم قواتهم.

معتبرًا أن استخدام مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية لمرتزقة أجانب يعكس فشلهم في تحقيق أهدافهم.

في سياق متصل، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في ولاية شمال دارفور بمقتل ثمانية أشخاص من عائلة واحدة، بينهم أطفال، جراء قصف مسجد في حي التجانية بمدينة الفاشر.

البيان الصادر عن التنسيقية أشار إلى استخدام طائرة مسيرة لقوات الدعم السريع في الهجوم، الذي أسفر أيضًا عن إصابة 12 شخصًا آخرين.

الحرب الدامية التي بدأت منذ 15 أبريل/نيسان العام الماضي بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان بشكل كبير.