السودان على حافة الكارثة: دعوات دولية لإنهاء الصراع الدامي

أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح جماعي لأكثر من 55 ألف شخص من مدينة سنجة والقرى المجاورة لها، هربًا من المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع.

وأفادت المنظمة بأن حوالي 55 ألفًا و440 شخصًا نزحوا من سنجة والقرى المجاورة، بالإضافة إلى مناطق أبو حجار والدالي في ولاية سنار، بسبب التوتر الأمني المتزايد.

وتوزع النازحون على مناطق مختلفة في ولاية القضارف ومدينة الدمازين بالنيل الأزرق ومدينة الجبلين في ولاية النيل الأبيض. وأشارت المنظمة إلى أن الوضع لا يزال متوترًا وغير مستقر.

من جانبها، أفادت غرفة الطوارئ في مخيم أبو شوك لنازحي دارفور بمقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على المخيم.

وأكدت الغرفة أن القصف أدى أيضًا إلى تدمير عدد من المنازل. واتهم حاكم إقليم دارفور قوات الدعم السريع بالمسؤولية عن القصف، في حين لم يصدر تعليق من الدعم السريع حتى الآن.

تشهد مدينة الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع منذ 10 مايو/أيار الماضي، على الرغم من التحذيرات الدولية من تصاعد العنف في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور.

ومنذ ذلك الحين، خلفت المعارك حوالي 15 ألف قتيل ونحو 8.5 مليون نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة. وتتزايد الدعوات الدولية لوقف القتال وتفادي كارثة إنسانية في السودان قد تؤدي إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء.