وسائل إعلام إسرائيلية: الخلاف بين حماس والولايات المتحدة يتسع بسبب شروط تبادل الأسرى
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الولايات المتحدة تسعى لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل من أجل إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وعلى الرغم من نفي قيادي في حماس وجود أي تطور في المفاوضات وعدم تلقي إسماعيل هنية اتصالات من مسؤولين مصريين وأتراك، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن الوسطاء قدموا مسودة جديدة لتضييق الفجوات بين الطرفين.
وتركزت المسودة بشكل أكبر على قضية الأسرى الفلسطينيين. وفي سياق متصل، أشارت القناة الإسرائيلية الـ12 إلى استعداد لتقصير العملية في رفح من أجل التوصل إلى اتفاق مع لبنان يشمل إعادة إعمار الجنوب وإبعاد حزب الله.
وأفادت قناة “سي إن إن” بأن الولايات المتحدة قد اقترحت صياغات جديدة لأجزاء من اتفاق وقف إطلاق النار بهدف تضييق الفجوات بين حماس وإسرائيل.
وأكدت مصادر من إدارة الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف مع وسطاء قطريين ومصريين لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي المقابل، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان أنه لا يوجد أي تطور جديد في مفاوضات وقف العدوان على غزة، وأن التصريحات التي تنقلها وسائل الإعلام حول ذلك لا تحمل أي جديد.
وأشار إلى أن حماس تلقت مقترحًا جديدًا من الولايات المتحدة، لكنه لم يشمل الوقف الدائم لإطلاق النار وسحب قوات الاحتلال من القطاع.
وأكد أن حماس مستعدة للتعامل بجدية مع أي صيغة تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا شاملاً من قطاع غزة وصفقة حقيقية.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تصر على تحميل حماس مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق، وأن الفلسطينيين لا يمكن أن يقبلوا بهذه المعادلة. وأشار إلى أن سياسة التجويع التي ينتهجها