اقتصادمصر

ارتفاع واردات السيارات من كوريا الجنوبية بنسبة 202% خلال أول 4 أشهر من عام 2024

شهدت واردات السيارات من كوريا الجنوبية إلى مصر قفزة كبيرة بنسبة 202% خلال أول 4 أشهر من العام الجاري، حيث وصلت إلى 3609 سيارات مقارنة بـ 1194 سيارة تم استيرادها في نفس الفترة من عام 2023.

كما ارتفعت واردات السيارات الصينية بنسبة 6.4% لتصل إلى 5704 سيارات مقارنة بـ 5359 سيارة في العام الماضي، وذلك وفقًا لأحدث بيانات مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».

وفي نفس السياق، زادت واردات السيارات اليابانية بنسبة 2.8% لتصل إلى 7243 سيارة مقابل 7044 سيارة في نفس الفترة من عام 2023.

وعلى النقيض، تراجعت واردات السيارات الأوروبية بنسبة 47% لتصل إلى 1157 سيارة، وانخفضت واردات السيارات الأمريكية بنسبة 39% لتسجل 229 سيارة فقط.

ولم تستورد مصر أي سيارات من الهند خلال العام الجاري، مقارنة بسيارة واحدة تم استيرادها في نفس الفترة من عام 2023.

وفيما يتعلق بالأتوبيسات، ارتفعت واردات مصر منها بنسبة 92% لتصل إلى 919 أتوبيسًا مقابل 479 أتوبيسًا في نفس الفترة من العام الماضي، في حين انخفضت الأتوبيسات المجمعة محليًا بنسبة 55% لتصل إلى 973 أتوبيسًا مقابل 2173 أتوبيسًا.

ويعكس ارتفاع حجم الاستيراد تعافيًا ملحوظًا في الطلب على السيارات في السوق المصرية، التي عانت العام الماضي من تبعات أزمة وقف الإنتاج العالمية وصعوبة تدبير العملة الأجنبية محليًا.

ويعود الانخفاض في عدد السيارات المجمعة محليًا إلى نقص بعض المكونات الأساسية في صناعة السيارات، مما أدى إلى تأخير عمليات الإنتاج.

وبلغ إجمالي عدد السيارات المتداولة في السوق المصرية (مستوردة ومجمعة محليًا) خلال الفترة من يناير إلى أبريل نحو 23530 سيارة مقارنة بـ 23191 سيارة في نفس الفترة من عام 2023، بنمو طفيف بلغ 1.4%.

وأشار «أميك» إلى أن مبيعات سيارات الركوب في مصر خلال عام 2023 انخفضت بنسبة 51% لتسجل 90.359 ألف سيارة مقارنة بـ 184.771 ألف سيارة في عام 2022.

ويضم سوق السيارات في مصر العديد من المصانع، سواء لشركات محلية أو تعود للشركات الأم، منها «نيسان، تويوتا، كيا، إم جي، بي واي دي، لادا، هيونداي، وشيرى».

وتسعى الحكومة إلى تعزيز قطاع السيارات في مصر، حيث أصدرت في عام 2018 قرارًا بأن لا تقل نسبة المكونات المصنعة محليًا في السيارات المجمعة في مصر عن 46%.

وقد أدى تراجع أسعار السيارات خلال شهري مارس وأبريل إلى انخفاض القوة الشرائية لدى المواطنين، الذين ينتظرون تراجعات أخرى في الأسعار مع استقرار سعر الصرف، مما أدى إلى حالة من الجمود في سوق السيارات بسبب عزوف المواطنين عن شراء السيارات الجديدة انتظارًا لحدوث تخفيضات جديدة على الموديلات.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى