صحافة عبريةفلسطين

يديعوت أحرونوت: الأيام المقبلة مصيرية لصفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم السبت -نقلاً عن مصادر مطلعة- أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة فيما يتعلق بصفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأعلنت الحركات الاحتجاجية ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وضع “خطة شاملة” لمواصلة الحراك من أجل التغيير والتوجه لانتخابات مبكرة وتوقيع صفقة تبادل.

ووفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، تتضمن الخطة الاحتجاجية إضراباً واسعاً يشمل مرافق اقتصادية، وتنظيم مسيرة في تل أبيب وأكثر من 80 موقعاً إضافياً في أنحاء إسرائيل، بالإضافة إلى استمرار المظاهرات أمام بيوت الوزراء وأعضاء الائتلاف الحكومي للضغط عليهم للاستقالة.

وفي مؤتمر صحفي اليوم، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة السياسيين وقادة الأجهزة الأمنية بعدم السماح لنتنياهو بإفشال صفقة التبادل.

وأكدوا أن المواطنين يتوقعون من وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية إعلان المتسبب بإفشال الصفقة، مشيرين إلى أن نتنياهو يطيل أمد الحرب للبقاء في منصبه.

وعلى الجانب الآخر، عبرت حركة حماس عن استعدادها للدخول في “مفاوضات حقيقية” لتوقيع صفقة تبادل إذا التزم الاحتلال بالمبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال خليل الحية، نائب رئيس حماس، إن قبول نتنياهو علناً بمقترح بايدن بعد حديثه عن “صفقة جزئية” يؤكد ما كانت حماس تردده بأن حكومة الاحتلال لا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولا تبادل أسرى حقيقي.

وذكرت مصادر لموقع أكسيوس الإخباري أن الإدارة الأميركية غيّرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في محاولة لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل.

وكشفت المصادر أن الجهود الجديدة تركز على المادة الثامنة من المقترح، وأن واشنطن تعمل مع وسطاء قطريين ومصريين لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وسلمت فصائل المقاومة الفلسطينية ردها على المقترح الأميركي في 11 يونيو/حزيران، شاملاً تعديلات تتعلق بوقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأبدت استعدادها للتعاون، غير أن واشنطن قالت إن بعض التعديلات “يمكن العمل عليها وبعضها غير مقبولة لإسرائيل”، متهمة حماس بعرقلة التوصل لاتفاق.

ويؤكد الوسطاء القطريون والمصريون والأميركيون أن العمل لا يزال جارياً للتوصل إلى صفقة تؤدي لوقف إطلاق النار.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى