أربعة مرشحين يتنافسون على أعلى منصب في إيران مع انتهاء التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع
أغلقت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية وانتهى التصويت.
وأعلنت اللجنة أن التصويت ما زال مستمرًا في الفروع التي لا يزال فيها الأشخاص متواجدين.
وبعد انتهاء التصويت في هذه الفروع، سيتم فرز الأصوات. تم التصويت لاختيار رئيس من بين أربعة مرشحين، ثلاثة منهم محافظين ومرشح واحد إصلاحي.
ويتوقع بعض المراقبين أن لن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات البلاد، في حين يعتقد آخرون أن نتائجها قد تؤثر على اختيار خليفة للمرشد علي خامنئي.
وإذا لم يحصل أي مرشح على 50٪ على الأقل من الأصوات بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع،
وستجرى جولة إعادة بين أكثر المرشحين حصولًا على الأصوات في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات وقد تم فتح مراكز الاقتراع في إيران لاختيار خلف للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
والمرشد الأعلى علي خامنئي كان أول من أدلى بصوته وتخلّى عن العصا التي يتكئ عليها للرد على من يشككون في قوة النظام الإيراني.
ولم يتحدث خامنئي عن مواصفات الرئيس المطلوب واكتفى بتوصية بالحضور الجدي في الاختبار السياسي المهم. يتنافس في الانتخابات 4 مرشحين، اثنان منهم من التيار المحافظ واثنان من التيار الإصلاحي.
وشهدت مراكز الاقتراع حضورًا شعبيًا في بداية اليوم ولكن تراجع الحضور مع مرور الوقت وارتفاع درجات الحرارة.
ويتمنى الناخبون اختيار رئيس قادر على إدارة الملفات الداخلية والخارجية بشكل متزامن.
ويعتبر الانتخابات في إيران مهمة بسبب التطورات الإقليمية والقضية الفلسطينية.
ويتوقع البعض أن تجري جولة ثانية لاختيار الرئيس المقبل. يشهد الإقبال على التصويت ارتفاعًا في بعض المراكز ويحضر الأطفال وكبار السن ومقاتلو الحرب العراقية الإيرانية.
