صندوق النقد الدولي: الدين العام الأمريكي يشكل تهديدًا حقيقيًا على الاقتصاد العالمي

أعلن صندوق النقد الدولي عن ضرورة عاجلة للسلطات الأمريكية لاتخاذ إجراءات لخفض نسبة الدين العام مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي.

محذرًا من أن هذا الدين يشكل تهديدًا متزايدًا على الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي على حد سواء.

وأكد الصندوق في بيانه أنه من المتوقع أن تستمر نسبة الدين العام والعجز المالي بمستويات مرتفعة بشكل كبير على المدى المتوسط.

مشيرًا إلى أنها ستتجاوز 140% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032 في حال استمرت السياسات الحالية.

وقد توقع الصندوق في وقت سابق أن يتجاوز الدين القومي الأمريكي 123% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، مع استمرار النمو ليصل إلى ما يقرب من 134% بحلول عام 2029.

وفي تصريحاته، أشار المدير التنفيذي الروسي في الصندوق، أليكسي موزين، إلى أن الدول الغنية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تواجه تحديات كبيرة نتيجة للمشاكل المتعلقة بالدين القومي، ووصف الوضع بأنه “يائس”.

وتشير البيانات إلى أن الدين القومي الأمريكي ارتفع بشكل كبير خلال فترة رئاسة جو بايدن، حيث ارتفع من 28 تريليون دولار في عام 2021 إلى ما يزيد عن 34.4 تريليون دولار في الوقت الحالي.

تلك التطورات تجسد التحديات الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد العالمي، مما يستدعي إجراءات حاسمة لمعالجة تلك الأوضاع المالية الصعبة.