إسرائيل تُشرعن 5 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية ردًا على اعتراف الدول بفلسطين
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الليلة، عن مصادقة الكابينت على شرعنة خمس بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وخطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، ردًا على اعتراف خمس دول بدولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر 2023.
ووفقًا للبيان الصادر عن مكتب سموتريتش، فإن هذه الخطوات تشمل أيضًا سلسلة من العقوبات على السلطة الفلسطينية، بما في ذلك إلغاء تصاريح ومزايا لكبار المسؤولين في السلطة، وتقييد تحركاتهم، وفرض غرامات على مخالفات التحريض.
وصرّح سموتريتش: “هذه الإجراءات ضرورية ردًا على نشاط السلطة الفلسطينية في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في الأمم المتحدة، ومذكرات الاعتقال ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين، وضغوطها من أجل الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية من قبل مختلف الدول.”
وأكد سموتريتش على أن “الاستيطان هو جزء لا يتجزأ من إسرائيل، ونعمل على تعزيزه وتوسيعه.”
وتشمل البؤر الاستيطانية الخمسة المُشرعنة: “أفيتار” في منطقة نابلس، و”سادي إفرايم” و”غفعات أساف” في منطقة رام الله، و”حالتس” في المنطقة الواقعة بين الخليل وبيت لحم، بالإضافة إلى البؤرة الاستيطانية “أدوريم” في منطقة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه “يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين”.