مصر

كمال زايد: الحركة المدنية بحاجة إلى دراسة طريقة تعاملها مع الحوار الوطني..واختيار مدبولي محبط للآمال

قال القيادي البارز في الحركة المدنية الديمقراطية في مصر وعضو مجلس الأمناء واللجنة التنسيقية بالحوار الوطني المصري كمال زايد إن الحركة المدنية بحاجة إلى دراسة طريقة تعاملها مع الحوار الوطني، لتعظيم الاستفادة مما مضى، والنظر في المخرجات ومدى رضاها عنها من عدمه. وأوضح زايد في حوار صحفي مع موقع فكر تاني أنه يشعر بالحزن مما يحدث في مصر، وأنه كان يتمنى حدوث تغيير في النظام المصري وليس تغيير النظام. على حد تعبيره.

وأضاف في الحوار أن اختيار الدكتور مصطفي مدبولي كرئيس للحكومة الجديدة يكشف عن مستوى التغيير في النظام في الفترة المقبلة، قد يكون القرار متوقعًا، ولكنه محبط للآمال المنادية بالتغيير. وأشار إلى أن اختيار مصطفي مدبولي هو تعبير عن استمرار ما نحن فيه، رغم اعتراف الجميع أننا نحيا في أزمات وليس عيبًا الاعتراف بالفشل في إدارة مصر، ولكن الإصرار على تكرار نموذج للإدارة المتفق على فشله يجعل القادم مجهولًا للجميع.

وعن استقالته من لجنة تنسيق الحوار الوطني كون الحركة المدنية غير راضية عن أدائه قال زايد إن استقالتي مسألة صعبة، بسبب تداعياتها التى قد يراها البعض إسقاط على بعض زملائي في المجلس واللجنة، وهذا بالنسبة لي، لا أفضله، فهم متشبثون بالمحاولة حتى ولو فقدت أنا الأمل في الحوار.

وأوضح أنه سيكتفي بتعليق مشاركته والانقطاع عن الجلسات، سواء مجلس الأمناء أو اللجنة التنسيقية، والسبب حسب قوله هو قرار الحركة المدنية الديمقراطية، والذي جاء في أول اجتماع للأمانة العامة للحركة، بعد انتهاء الجولة الأولى من الحوار الوطني، والذي كان واضحًا في كلماته، عندما ذكر أن “الحركة المدنية أنهت علاقتها بالحوار الوطني، بعد انتهاء الجولة الأولى، وفي انتظار نتائجه”،مضيفا وهذا يعني تعليق مشاركتها، وبما أنني بالمعنى الدقيق للكلمة، معبرًا عن الحركة المدنية في مجلس الأمناء لا ممثلًا لها، فإنني ملتزم بما خرج عنها من قرارات، وإن كان لي بعض الآراء عليها، منعًا للمزايدات واحترامًا للحركة.

لقراءة الحوار كاملا

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى