صحيفة هآرتس: إسرائيل تُخفي بيانات عن كمية الطعام المقدمة للأسرى الفلسطينيين
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تقارير تفيد بأن مصلحة السجون الإسرائيلية تخفي معلومات حول كمية الطعام التي تقدم للأسرى الفلسطينيين منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
ووفقًا لمصادر أمنية، فإن هناك انتقادات حادة توجهت نحو مصلحة السجون خلال مناقشات مغلقة جرت حديثًا، عقب تقديم جمعية حقوق المدنيين الالتماس الذي نوقش صباح اليوم الأربعاء في المحكمة العليا. وقد خاطب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الملتمسين معتبرًا الأمر إجراء رادع، إلا أن المستشار القانوني للحكومة رفض ادراج ذلك في رد الدولة.
منذ السابع من أكتوبر، تقدم عشرات الأسرى الفلسطينيين بشهادات تفيد بفقدانهم لعدة كيلوغرامات نتيجة لتقليل كمية الطعام المقدم لهم، مما وصل في بعض الحالات إلى مستوى المجاعة. ومن المقرر أن تبت المحكمة العليا اليوم في الالتماس الذي تقدم به الحقوقيون المدنيون حول هذا الموضوع الحساس.
يقول المتحدث باسم منظمة حقوق الإنسان العالمية: “إن تقديم كمية كافية من الطعام للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ضرورة إنسانية لا يمكن التهاون بها. نأمل أن تتخذ السلطات اللازمة الإجراءات لضمان حقوق الأسرى والتأكد من توفير رعايتهم الكاملة والملائمة.”
تأسست مجموعة حقوق المدنيين في عام 2005، وتعمل على حماية حقوق الأفراد وتعزيز سيادة القانون في المجتمع. تسعى المنظمة لتعزيز الشفافية والعدالة في مؤسسات الدولة، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع دون تمييز.
نهاية إلى أن هذا التقرير الصحفي يعتمد على معلومات نشرتها صحيفة “هآرتس” ومصادر لم تتوفر لدينا للتحقق من صحتها.
