إسرائيلييْن يغلقون الطرق في تل أبيب احتجاجًا على تأخر صفقة تبادل السجناء.

أغلق أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة طريق أيالون الذي يربط شمال تل أبيب بجنوبها، وذلك احتجاجًا على تأخر مفاوضات تبادل الأسرى. أحرق الأهالي قفصًا على الطريق كتب عليه “أنقذونا”، ورفعوا لافتات تدعو للانضمام لنضالهم من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب الدائرة في الجنوب.

وفقًا لتصريحات الأهالي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد تخلى عن الأسرى الإسرائيليين وسعى لدفنهم في غزة من أجل الحفاظ على مقعده. وأضافوا أنه بسبب سوء إدارة نتنياهو، لم يعد لإسرائيل نفوذ على حماس للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى، حيث مر 265 يومًا على اعتقالهم. كما حذر الأهالي من أنه في حال انطلاق حملة عسكرية في الشمال قبل إنهاء الحرب في الجنوب وإعادة الأسرى، فإن نتنياهو سيدفن ليس الأسرى فحسب، بل البلاد بأكملها.

وشدد الأهالي على أن اتفاق تبادل الأسرى وحده هو الذي سيعيد جميع الأسرى وينهي الحرب في الجنوب وينقذ البلاد. وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين من احتجاجاتها المطالبة باتفاق تبادل أسرى مع الفلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

من جانبها، تتهم حماس وباقي الفصائل الفلسطينية إسرائيل والولايات المتحدة بعدم الرغبة في إنهاء الحرب والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل تحقيق مكاسب. حيث تشن دولة الاحتلال حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن نحو 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.