بايدن وترامب يتواجهان في مناظرة تاريخية وسط ظروف غير مسبوقة

في أول مناظرتين رئاسيتين هذا العام، يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب يوم الخميس في حدث تنظمه شبكة “سي إن إن”.

هذه المناظرة تأتي في وقت مبكر عن المعتاد من الدورة الانتخابية وتتميز بوجود رئيس حالي ورئيس سابق يدافعان عن سجلاتهما في البيت الأبيض.

المناظرة ستُجرى دون حضور جمهور وبإمكانية كتم صوت الميكروفونات عندما لا يتحدث المرشحون، مما يجعلها فريدة من نوعها.

خمسة أشياء يجب مراقبتها في المناظرة:

زلات اللسان أو اللكمات القاضية:

تقليديًا، قد تُنسى معظم أجزاء المناظرات بحلول الانتخابات، لكن اللحظات المميزة يمكن أن تؤثر على السباق.

وسيتم مراقبة أي زلات أو لحظات قاضية، خاصة مع المخاوف حول اللياقة العقلية للمرشحين، حيث يتعرض بايدن لهجمات حول قدرته العقلية بينما أظهر ترامب أخطاء مشابهة.

الشخصية أم السياسة؟:

يتأرجح كلا المرشحين بين انتقاد شخصية الآخر وسياساته.

بايدن يصف ترامب كتهديد للديمقراطية ويشير إلى دوره في هجوم 6 يناير 2021 على الكابيتول، بينما يركز ترامب على عمر بايدن ومزاعم الفساد غير المثبتة ضد عائلته.

سيحاول كلاهما تحديد القواعد التي قد تضع الخصم في موقف ضعيف.

من سيكون في الدفاع والهجوم؟:

طبيعة الرئيس الذي يتواجه مع سلفه تجعل من الصعب تحديد من سيكون في الهجوم أو الدفاع.

وسيتعين على كل منهما الدفاع عن سجله في البيت الأبيض، مما قد يجعل كلاهما يواجه صعوبة في السيطرة على المناظرة.

التوقيت المبكر:

إجراء المناظرة في وقت مبكر بشكل غير معتاد قد يؤثر على الحملة. المناظرة تأتي قبل أشهر من عيد العمال، وهو اليوم الذي يبدأ فيه الناخبون بالاهتمام بالسباق.

هذا التوقيت يجعل المناظرة مهمة في تحديد مسار الحملة لبقية العام.

تنسيق الرواية:

الشكل الجديد للمناظرة قد يفضل بايدن. كتم الميكروفونات وعدم وجود جمهور يمكن أن يمنع ترامب من مخاطبة الجمهور مباشرة، مما قد يحرم ترامب من واحدة من نقاط قوته التقليدية.

فيما تعتبر هذه المناظرة فرصة مهمة لكل من بايدن وترامب للتأثير على الناخبين في سباق يتميز بهوامش ضيقة.

وستحدد هذه المواجهة المبكرة مسار الحملة وتوفر لكل مرشح منصة لعرض سياساته وشخصيته.

وستكون العيون موجهة لرصد أي لحظات حاسمة يمكن أن تؤثر على المنافسة الانتخابية وتغيير مسار السباق نحو البيت الأبيض.