إعلام عبري يُحذّر من امتلاك مصر والسعودية أسلحة نووية
أبدت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة مخاوفها من حصول مصر والسعودية على أسلحة نووية، جاء ذلك في تقرير لمجلة “يسرائيل ديفينس” العسكرية التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي تحت عنوان: “إذا كان لدى الإيرانيين أسلحة نووية، فإن تركيا ستفعل ذلك أيضا، وبعد ذلك ستأتي مصر والمملكة العربية السعودية” إن السلاح النووي سيكون متاحا في المنطقة إذا حصلت عليه كلا من إيران وتركيا.
وحذر جدعون فرانك، الرئيس السابق للجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، خلال مؤتمر هرتسليا الحادي والعشرين لمعهد السياسة والاستراتيجية في جامعة “رايخمان”، برئاسة اللواء عاموس جلعاد، من سباق التسلح النووي بالمنطقة العربية.
وفي المائدة المستديرة التي جرت حول موضوع السباق النووي الإيراني، حذر الدكتور شاي هار تسفي، الباحث الكبير ورئيس القسم الدولي والشرق الأوسط، بمعهد السياسات والاستراتيجية، بجامعة رايخمان من برنامج إيران النووي.
وحضر المؤتمر إفرايم أشولاي، العضو البارز في هيئة الطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا والسفير جيريمي يسسخاروف، سفير إسرائيل السابق لدى ألمانيا، ووالباحث بمعهد السياسات والاستراتيجية (IPS)، بجامعة رايخمان، ونائب وزير الدفاع الأسبق.
وأضاف: “إذا كان لدى الإيرانيين أسلحة نووية، فإن تركيا ستفعل ذلك أيضاً، وبعد ذلك ستأتي مصر والمملكة العربية السعودية، وحينها ماذا نترك لأحفادنا؟ شرق أوسط يضم أربع دول إسلامية نووية، ولا يمكن لأي حكومة مسؤولة في تل أبيب أن تترك الأسلحة النووية الإيرانية دون رد، وبالتالي فأن المواجهة مع إيران أمر لا مفر منه، ولا يمكن أن ننجح في هذا الصراع ونحن معزولون عن أمريكا ودول المنطقة”.
ويشكل سعي إيران امتلاك قنبلة نووية تحدياً للسعودية التي تصر هي الأخرى على امتلاك هذا السلاح الفتاك في ظل منافستها القوية مع طهران وعدم السماح لها بإحداث أي تغيير نوعي في التوازن الإقليمي.
ويهدد امتلاك إيران للقنبلة النووية الأمن الإقليمي والدولي، وهو ما جعل المملكة تشعر بالحاجة إلى امتلاك قدرات مماثلة لضمان أمنها وأمانها والحفاظ على استقرار بلادها وحمايتها.
