تقارير

حنان البدري: أزمة دارفور تتعمق مع تطور التنافس بين شركات النفط

ذكرت الإعلامية المصرية حنان البدري في تقريرها الصحفي الذي نشرته على مدونتها الخاصة بعنوان “الأسباب الحقيقية لأزمة الغرب” بأن الصراع الحالي يعود إلى صراع بين شركات النفط الفرنسية والأمريكية،

وقد اكتشفت البدري أيضًا وجود يورانيوم في “حفرة النحاس”، وهو الأمر الذي يزيد من توتر الأوضاع في السودان، خاصة مع مخاوف من تفاقم التقسيم في البلاد، حيث يهدد الصراع المستمر بالتصاعد مناطق مختلفة في السودان مثل الجنوب ودارفور ومناطق البجا في الشرق والخليج.

كما استطلعت الآراء لباوتشر وبريندا وجاست وأيضًا لمعارضين لنظام الخرطوم المتواجدين في المنفى.

ووفقا للتقرير جاء فيه أيضاً فجأة وعلى مدى الأيام الماضية، ارتفعت الأصوات في الولايات المتحدة وعلى المستوى الدولي، منددة بالكارثة الإنسانية في دارفور.

وأصبحت أخبار دارفور تتصدر نشرات الأخبار وعناوين كبرى وسائل الإعلام الأمريكية. مظاهرات يومية مستمرة تحاصر السفارة السودانية في واشنطن، يقودها أعضاء في الكونغرس الأمريكي ورؤساء حركات التضامن المسيحي الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.

حيث تم اعتقال بعضهم، خصوصا أحد أعضاء الكونغرس، بتهمة محاولة اقتحام السفارة السودانية. زعم زعيم ديني أمريكي آخر الإضراب عن الطعام.

وأقر مجلس الكونغرس الأمريكي (الشيوخ والنواب) قرارًا يدين ما يحدث في دارفور ويطالب إدارة الرئيس جورج بوش باعتباره “إبادة جماعية” ومحاسبة المسؤولين عنها.

وتصريحات لكوفي أنان وحكومة باول حول دارفور حملت نبرة تحذير مباشر للحكومة السودانية. تصريحات أخرى للمرشح الديمقراطي للرئاسة جون كيري يطالب بإيجاد حل لكارثة دارفور وشارك في تقديم مشروع القرار.

واتفقت معظم التصريحات في التوجه والتعبيرات، حيث سمعنا عن “الجنجويد العرب” الذين يقتلون ويغتصبون النساء والأطفال والشيوخ من سكان دارفور.

ورغم عدم وجود “عفوية” في السياسة، وصعوبة تخيل أن العامل الإنساني وحده وراء هذه التوجهات والسياسات المفاجئة نحو الأزمة في دارفور، إلا أنه كان لابد من تقصي العوامل والأسباب الحقيقية التي يمكن إضافتها “للعامل الإنساني” وراء هذا الحشد الهائل لتصعيد الاهتمام بدارفور.

ومن خلال لقاءاتنا مع عدد من السودانيين وبعض الخبراء الأمريكيين، والبحث في الملفات الإضافية المتعلقة بالسودان ودارفور، وجدنا العديد من المفاجآت وعلامات الاستفهام التي أدتنا لاحقًا إلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر، وعدد من المعنيين

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى