الصين تأخذ زمام المبادرة في استكشاف الفضاء بعينات تشانغ إي 6 القمرية
عادت مركبة الفضاء الصينية “تشانغ إي-6” من القمر إلى الأرض بعد مهمة استمرت نحو شهرين.
وهبطت في صحراء منغوليا الداخلية وكانت تحمل عينات من الجانب البعيد غير المستكشف من القمر.
والعلماء ينتظرون عودة المركبة بفارغ الصبر لأنها قد تجيب عن أسئلة حول تشكل الكواكب.
والصين هي الدولة الوحيدة التي هبطت على الجانب البعيد من القمر. الجانب البعيد صعب الوصول إليه بسبب بعده وتضاريسه الصعبة.
والعلماء يأملون أن يحتوي الجانب البعيد على آثار للجليد يمكن استخدامها لاستخراج الماء والأكسجين والهيدروجين.
والمهمة “تشانغ إي-6” تعتبر مصدر فخر للصين وتجذب انتباه الولايات المتحدة. وتم الاتصال بالرئيس الصيني شي جين بينغ لتهنئة العاملين في المهمة.
والمركبة استخدمت المثقاب والذراع الروبوتية لجمع التربة والصخور والتقاط الصور.
والعينات المحمولة ستساعد العلماء في فهم تشكل القمر وتركيبه. الصين تخطط لإرسال بعثة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2030 وبناء قاعدة على القطب الجنوبي للقمر في المستقبل.
والولايات المتحدة أيضًا تخطط لإعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2026. السباق الفضائي القادم قد يكون حول من سيتمكن من التحكم في الموارد القمرية.