من الواضح أنه ستكون هناك مواجهة حتمية بين إسرائيل وأمريكا ضد إيران قريبا.
وتريد أمريكا العودة الى إتفاقية تحجيم النشاط النووى الايرانى بعد أن وجدت أن إنسحابها من الاتفاقية عام ٢.١٨ كان فى مصلحة إيران التى تخلصت من المراقبة فقامت بزيادة أجهزة الطرد المركزى الحديثة وزيادة تخصيب اليورانيوم الى ٦٠٪ وزيادة المخزون منه مما يساعدها على تكوين العشرات والمئات من الرؤوس النووية.
أما إسرائيل فتريد أن تحطم القدرات العسكرية والاقتصادية لايران بعد أن أصبحت هى الدولة الوحيدة فى الشرق الاوسط المتحدية لهيمنة إسرائيل. ويجب أن تركز إيران على نقطة الضعف فى إسرائيل وهى عدم وجود العمق الاستراتيجى اللازم للدفاع .
ولان سلاح الجو الاسرائيلى هو من أقوى الاسلحة فى العالم فلن يحدث تحييد له الا بالزحف البرى على حدود إسرائيل الشمالية ليلا . وذلك بالهجوم بعشرات الالوف ليلا يوميا وإختراق الحدود بحيث لايستطيع سلاح الجو الاسرائيلى العمل فى وجود قوات برية من الجانبين.
وفى خلال إسبوع تقريبا ستنتهى المعركة بخسارة إسرائيلية مدوية كما فعلت قوات كوريا الشمالية بالاستيلاء على معظم كوريا الجنوبية فى خلال مدة قصيرة عام ١٩٥٤ أثناء الحرب الكورية .
ويجب أن تعطى روسيا بطاريات نووية لايران كما فعلت مع مصر فى حرب ١٩٧٣ فى منطقة انشاص ،أو تظهر إيران صواريخها النووية كقوة ردع حتى لاتستعملها إسرائيل ضدها.
وإيران مضطرة لدخول حرب مع إسرائيل سواء رضيت أم لم ترضى. ويجب على إمريكا إرجاء رد فعلها ضد هجوم القوات الامريكية حتى تتخلص من إسرائيل لانه بعد إستيلاء إيران على إسرائيل لن يكون لامريكا مصلحة فى الاستمرار فى الحرب لانها دخلت الحرب لمصلحة إسرائيل.
