أكد الحقوقي البارز نجاد البرعي أن السياسات الحكومية الحالية تشكل خطراً كبيراً على استقرار البلاد. مشيراً إلى أن تجاهل غضب الشارع المصري قد يؤدي إلى انفجار غير مخطط له، مما يصعب السيطرة عليه في ظل غياب قيادة قادرة على التفاهم مع الجماهير وتهدئتهم.
وقال البرعي في تغريدة له على موقع إكس “الاستهانة بمشاعر الناس وتجاهل مطالبهم سيؤديان حتماً إلى توترات اجتماعية قد تتصاعد إلى مستوى يصعب كبحه”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى مصر مستقرة وآمنة، وهذا يتطلب تغييرات جذرية في الوجوه السياسية الحالية وسياسات الأمن والاقتصاد”.
ودعا البرعي إلى تبني سياسات جديدة قادرة على تحقيق التوازن بين الأمن والاستقرار وبين المطالب الشعبية، مشدداً على أن الحلول التقليدية لم تعد تجدي نفعاً في ظل المتغيرات الحالية. وقال: “المرحلة الراهنة تتطلب وجوهاً سياسية جديدة تمتلك رؤية واضحة لتطبيق سياسات أمنية واقتصادية تتوافق مع تطلعات الشعب وتحديات المرحلة”.
وختم البرعي تصريحه بنصيحة وجهها للحكومة: “على صانعي القرار في مصر أن ينظروا إلى غضب الناس بانتباه وجدية، فالاستماع إلى أصواتهم وتلبية مطالبهم هو السبيل الأمثل للحفاظ على استقرار البلاد وتجنب الأزمات غير المخطط لها”.