لبنان في حالة تأهب قصوى مع احتدام الحرب الإعلامية
تتزايد المخاوف في لبنان بسبب المواجهات العسكرية على الحدود الجنوبية والتهديدات باندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل.
وانعكس هذا على الساحة الإعلامية بزيادة في الأخبار التي تحمل مخاطر التحريض وزعزعة الأمن.
وانتشرت أخبار ملفقة حول إجلاء رعايا كنديين وسحب سفراء دول غربية من لبنان. ووزير الإعلام اللبناني حذر من انتشار هذه الأخبار الكاذبة ووصفها بأنها جزء من حرب نفسية.
وتم تداول تقارير حول وجود أسلحة في مطار بيروت يخزنها حزب الله، لكن وزير الأشغال العامة نفى ذلك ووصف التقرير بالسخيف.
وهناك حرب إعلامية تستهدف لبنان وترتبط بالتهديدات الإسرائيلية بضرب حزب الله. والوضع الحالي يشهد ضغطا إعلاميا ونفسيا كبيرا على لبنان، وتستمر المساعي الأميركية لوقف التصعيد.
وتشير الأستاذة الجامعية إلى أن الحرب الإعلامية تعتمد على التضليل والإشاعات لتلاعب الرأي العام.
وتساءلت عن موقف وسائل الإعلام اللبنانية وأهمية رسالتها وضوابطها المهنية والقانونية. والمحلل السياسي يعتبر أن الوضع الحالي يشهد حربا إعلامية ونفسية قاسية على لبنان، ويستبعد وقوع حرب شاملة.